كشفت وزارة الداخلية السورية معلومات جديدة حول التفجير، فيما تبنّت مجموعة "سرايا أنصار السنة" المتطرفة في بيان الجمعة تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد في حي ذي غالبية علوية في مدينة حمص، أسفر بحسب السلطات السورية عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
وذكرت وزارة الداخلية السورية، مساء الجمعة، تفاصيل أولية لحادثة "تفجير إرهابي" استهدف مسجدا بمدينة حمص وسط البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا، لقناة "الإخبارية السورية" الرسمية، إن "التفجير وقع في مسجد الإمام علي بن أبي طالب، في حي وادي الذهب بحمص أثناء صلاة الجمعة".
وأضاف أن "إرهابيا مجرما وضع عبوة ناسفة انفجرت عند الأذان الأول في المسجد".
وأوضح البابا أن "السلطات لا تستطيع الجزم بهوية المنفذ حتى الآن"، مشيرا إلى أن "الكثيرين لا يعجبهم حالة الوحدة الإيجابية في سوريا".
واعتبر متحدث الداخلية أن "النجاحات المحققة ضد الفلول (التابعين للنظام السابق) وداعش والأجندات الانفصالية لم تكن لتتم دون وعي المجتمع السوري".
بموازاة ذلك، أفادت "الإخبارية السورية" أن جماعة متطرفة تسمي نفسها "سرايا أنصار السنة"، أعلنت مسؤوليتها عن التفجير.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن المجموعة تأسست بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل عام، وسبق لها تبني هجوم انتحاري استهدف كنيسة في دمشق في يونيو الماضي.
وأضافت أن الجماعة نشرت بياناً عبر تطبيق تلغرام، أشارت فيه إلى تنفيذ التفجير داخل مسجد في حي ذي غالبية علوية.
وتستمر الجهات الأمنية التحقيق في ملابسات الهجوم، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، فيما أدانت التفجير دول عربية وإقليمية عدة، معتبرة استهداف دور العبادة تهديد للسلم الأهلي.
المصدر: وكالات

