معالجة تجاعيد البشرة.. وأفضل الطرق

تاريخ النشر: 05 يناير 2005 - 09:19 GMT
البوابة
البوابة

لمقاومة تجاعيد البشرة فان الجسم بحاجة إلى البروتينات لتغذية البشرة. يوصي خبراء التجميل بالبروتين الحيواني، إلا أن ذلك يعني أن هذا البروتين قد يترافق معه نسبه عالية من الدهون، وبالتالي يؤدي هذا الأمر إلى زيادة مخاطر التعرض لأمراض القلب. 

 

بالإضافة إلى أن بعض الأجسام قد يتولد لديها حساسية من هذا النوع من البروتين ، الأمر الذي يعجل في ظهور معالم الشيخوخة بدل إخفائها. 

 

للاستمرار في تناول البروتينات وفي نفس الوقت التخلص من الدهون المشبعة، عليك أن تتجنبي اللحوم الحمراء بأنواعها بالإضافة إلى منتجات الألبان. حيث يفضل الاستعاضة عن ذلك بلحوم الأسماك و زلال البيض و اللحوم البيضاء مثل الدجاج و الحبش. 

 

إذا كل ما تحتاجينه هو السمك، حيث أن من بين جميع المأكولات التي تحافظ على شبابك يأتي السمك في المقام الأول من حيث الفائدة الصحية. حيث أن السمك يعتبر مصدرا متميزا و عالي الجودة للبروتين السهل الهضم و بنفس الوقت يحوي السمك على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة. 

 

ما يجعل السمك يتصدر قائمة المأكولات الصحية بدون منازع من كونه مصدر أساسي للبروتين الجيد هو نوعية الدهن التي يحتوي عليها السمك و الحوامض الدهنية التي يحويها، حيث انهما يحويان خصائص مميزة تمنع الالتهاب و تساهم في تخفيفه. 

 

 الأكل البحري يعتبر من أغنى المأكولات بالقيمة الغذائية. بمعنى أنها تحوي كميات عالية من البروتين و كميات كبيرة من الفيتامينات و المعادن. كل هذا بالإضافة إلى عدم احتوائه على الدهون المشبعة و السعرات الحرارية العالية. 

 الأكل البحري يحوي على جميع أنواع البروتينات المطلوبة للجسم و كذلك يحوي جميع الأحماض الأمينية الهامة لبناء العضلات و الأنسجة. كما أن البروتين الموجود في السمك سهل الهضم مما يجعله طعاما مناسبا لكل الفئات العمرية. 

 

 يحوي السمك على كميات عالية من فيتامين B و يزود الجسم بالكثير من المعادن و الأملاح(الكالسيوم،المغنيسيوم،البوتاسيوم،الفوسفور،الكبريت،الفلور،النحاس،الزنك،اليود ، حيث أن كل هذه المواد هامة جدا لبناء البشرة و إعطائها نضارة و شباب. 

 

هذا وكشفت دراسة جديدة أن تناول كميات كبيرة من سمك السلمون يعتبر أفضل وسيلة واعدة لوجه خال من التجاعيد. ويعالج الغذاء الجديد أكثر المشاكل والتحديات التي تواجه السيدات مع تقدم السن حيث أنه يعد "بشد غذائي للوجه" دون الحاجة إلى مشرط الجراح .  

 

حقق النظام الغذائي الجديد المسمى Perricone نجاحا ساحقا في الولايات المتحدة مهددا نظام حمية Atkins المنخفض السعرات الحرارية والأكثر شعبية بتحقيق أفضل المبيعات في جميع أنحاء البلاد وذكرت التقارير أن المشاهير بمن فيهم جينيفر لوبيز ، بروس والاس ونجمة "الجنس والمدينة" كيم كاترال جربوا الغذاء الجديد.  

 

ومن المهم أن يتناول الشخص ثلاث وجبات من السلمون يوميا من أجل الاستفادة من الأحماض الدهنية الضرورية لتنشيط وظيفة الأعصاب وشد البشرة.  

 

وبعكس نظام Atkins الذي يشكل مخاوف تتعلق بخطر الإصابة بالسكري وتلف الكلى، يقول أخصائيو التغذية إن الغذاء الجديد يوفر كميات كبيرة من الأحماض الدهنية من نوع Omega-3 الموجودة في زيت السمك.  

 

ومن المعروف أن الأحماض تساعد على حماية القلب من الأمراض. ولكن النظام الجديد شأنه كشأن نظام Atkins يخلق المخاوف بأن الأشخاص الذين يتبعونه بصرامة يمكن أن يعانوا من نقص في المواد الغذائية الحيوية لأنه لا يدعم تناول الكثير من المواد الكربوهيدراتية مثل الخبز، البطاطا والباستا.  

 

وقد صمم أخصائي الجلد الأميركي نيكولاس بيريكون النظام الجديد الذي يعتمد على سمك السلمون وأنه حين أطلقه ، نفذ مخزون السمك كليا من الأسواق.  

 

وقد حقق النظام الغذائي الجديد الذي يستخدم مبدئيا لمدة ثلاثة أيام متتالية تحسنا ملحوظا في ارتخاء الجلد والخطوط الموجودة عليه.  

 

أما بالنسبة للأشخاص الذين يودون الظهور في حالة أصغر من سنهم، يمكنهم اتباع النظام لمدة 28 يوما ويشمل تناول كميات كبيرة من سمك السلمون يوميا وتجنب الكحول ، التدخين والكافيين. كذلك يجب على ممارسي النظام الغذائي الجديد إجراء تمارين رياضية وشرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا.  

 

وينصح الأخصائيون أيضا بتناول المكملات الغذائية واستخدام الكريمات المخصصة للوجه.  

قال الدكتور بيريكون إن "اوميغا 3 هي بمثابة رصاصتك لجلد افضل مما يجعل الوجه أكثر تماسكا وتعمل على منع ارتخائه بل ولشده".  

 

ويعتقد عالم البحث ومساعد أستاذ الجلد السابق في جامعة بيل أن الأغذية الغنية بالبروتين ضرورية للمساعدة في إزالة التجاعيد. والسمك هو أحد هذه الأغذية، كما أن زيت السمك أضاف فائدة إضافية لأحماض أوميغا 3 .  

 

وتحتوي أسماك المياه الباردة كالسلمون، المكاريل والتروات على أعلى مستويات من الزيوت. قال الدكتور بيريكون، "حين يتم هضم البروتين يتحلل إلى أحماض دهنية تستخدمها الخلايا لإصلاح نفسها".  

 

وأضاف، "وبدون بروتينيات كافية تدخل أجسامنا في وضع متسارع نحو الشيخوخة ". إن عضلاتنا ، أعضائنا، عظامنا، غضاريفنا، جلدنا والأجسام المضادة لدينا التي تحمينا من الأمراض كلها مصنوعة من البروتين. ولا يمكن للجسم تخزين البروتين ولذا يدعم الدكتور بيريكون تناوله ثلاث مرات يوميا._(البوابة)  

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن