دراسة: ماذا تعرف عن مخاطر السجائر الإلكترونية ؟

تاريخ النشر: 10 فبراير 2015 - 05:02 GMT
البوابة
البوابة

أشارت دراسة جديدة من جامعة روشستر إلى أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون بديلا سامة لمنتجات التبغ.

فالابخرة والمنكهات المنبعثة من السجائر الإلكترونية يمكن أن تتلف خلايا الرئة عن طريق خلق جذور حرة ضارة والتهاب في أنسجة الرئة.

وقال عرفان رحمن، المؤلف الرئيس وأستاذ الطب البيئي في جامعة روتشستر المركز الطبي، " تشعر عدة مجموعات ومنظمات طبية رائدة بالقلق إزاء عدم وجود قيود وضوابط للسجائر الإلكترونية."

يبدأ الضرر عندما تنشيط عناصر التسخين في السجائر الإلكترونية.

وتم تصميم عنصر التسخين لتحويل المحلول السائل (المعروف باسم السائل الإلكترونية أو "العصير") إلى بخار يشبه دخان السجائر .

استنشاق الأبخرة تحتوي على معادن ثقيلة ومواد مسرطنة محتملة أخرى على شكل جسيمات نانو - جسيمات صغيرة يمكن أن تصل إلى مناطق أبعد في أنسجة الرئة، ونظام الخلايا ومجرى الدم.

بعض العصائر الإلكترونية المنكهات (خاصة القرفة) تخلق المزيد من التوتر والسمية في أنسجة الرئة.

هذا ولاحظ الباحثون في المختبر أن خلايا رئة الإنسان التي تتعرض لابخرة السجائر الإلكترونية افرزت مؤشرات التهابية مختلفة.

كما اظهرت عينة من الفئران تعرضت لابخرة سجائرإلكترونية تحتوي على توابل تبغ كلاسيكية مؤشرات التهاب رئوي.

وقال عبد الرحمن، "تؤكد أبحاثنا أن السجائر الإلكترونية قد تشكل مخاطر صحية كبيرة وينبغي التحقق أبعد من ذلك. وكل يوم، يظهر منتج جديد من عينة السجائر الإلكترونية دون معرفة للآثار الصحية الضارة لهذه المنتجات."

وتثير المعادن السامة والمؤكسدة في السجائر الإلكترونية مخاوف تتعلق بالسلامة، وكذلك مخاطر التلوث المحتملة من التعرض للدخان السلبي والتخلص من نفايات السجائر الإلكترونية.

هذا ووجدت الدراسة أن تقطير السوائل الإلكتروني أو العصائر الإلكترونية لإنتاج الأبخرة يمكن أن يولد جرعة أكبر من السموم في الرئتين.

ظهرت الدراسة في مجلة بلوس وان.