مع حلول فصل الخريف، الذي يحمل الهواء نسماته المنعشة وأجواءه المتقلّبة ما بين الدفء والبرودة، لكن خلف هذا الجمال والألون قد يختبئ بعض الأضرار على الصحة والجمال.، فالتغيّر في درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة يجعل هواء الخريف سببًا في مشكلات جلدية وايضاً تنفسية قد لا ينتبه إليها الكثيرون.
ما هي أضرار هواء الخريف؟
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: اجتنبوا البرد في أوله واستقبلوه في آخره أي فصل الربيع فان البرد هذا يفعل بكم ما يفعله بأوراق الشجر.
في هذا الوقت من السنة، انتبهوا من النوم والنوافذ مفتوحة، أو من قيادة السيارة والنوافذ مفتوحة، وخاصة النوافذ المتقابلة، أو النوم والجلوس فترة طويلة بالهواء الطلق.
يحدث هواء الخريف خلل كبير بطاقة الإنسان ، وبالتالي يخل بالتوازن الداخلي وجهاز المناعة لذلك نلاحظ كثرة الرشح والنزلات البردية والأنفلونزا وحساسية الأنف والصدر والقصبات الهوائية.
إن هواء الخريف يتعب الجسد ، حيث يتسبب بتعب الكبد والمرارة، ويؤدي الى الإصابة بكآبة والتعب والارهاق العام ، وطبيًا فان الخريف يتسبب بمرض يعرف بكآبة الخريف والشتاء ، لذلك عليكم تجنب التعرض لهواء الخريف قدر الإمكان.
أيضا بهذا الوقت من السنة خلال فصل الخريف يدخل بالجسم طاقة جذب سفلية تسمى "صفير" من اللون الأصفر حيث ان أجواء الخريف عادة ما تميل قليلاً إلى اللون الأصفر كأوراق الشجر في هذا الفصل صفراء لا حياة فيها، على الإنسان أيضا أن لا ينام في العراء أو بالقرب من نافذة مفتوحة في فصل الخريف.
يتميّز هواء الخريف بأنه متقلّب بين الدفء والبرودة، وغالبًا ما يكون جافًا، مما يجعله سببًا في بعض المشكلات الصحية أو الجمالية عند البعض، فيما يلي أبرز أضرار هواء الخريف:
- فقدان الجلد رطوبته الطبيعية، ما يسبب تشقق الشفاه وجفاف اليدين والوجه.
- ضعف المناعة، فيجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالرشح والإنفلونزا والحساسية التنفسية.
- ضيقًا في التنفس أو سعال متكرر، خاصة عند المصابين بالربو أو التهاب الجيوب الأنفية.
- يقلّ ترطيب العين بسبب قلة الرطوبة في الهواء، ما يسبب شعورًا بالحرقان أو الحكة.
- يؤثر على فروة الرأس ويزيد من تساقط الشعر في هذه الفترة.
- تزيد من فرص انتقال الفيروسات مثل الإنفلونزا.