في خضم الأحداث الصعبة والجرائم الشنيعة التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، فإننا نتسائل ويراودنا الفضول حول كيفية وسائل النجاة التي يتبعها سكان غزة خلال القصف العنيف الذي يتعرضون له كل يوم وبأسلوب همجي ولذلك نشرت بعض النساء الفلسطينيات عن تجهيزاتهم اليومية التي يهتممن بحملها معهن وكما سمونها ب"شنتة الطوارئ" وذلك للإبقاء على حياتهن قدر المستطاع فإليكم أبرز محتوياتها.
كشاف يدوي عامل بالبطاريات

نظرا للتضييق والحصار الذي يمارسه العدوان الإسرائيلي على شعب غزة من قطع للكهرباء والماء والإنترنيت، فتأتي الحاجة إلى إبقاء مصباح يدوي أو كشاف يعمل بالبطاريات في حال حدوث قصف أو انهيارات أثناء الليل بحوزة أفراد العائلة.
التمر

كما تحمل النساء والرجال معا في حقائب الطوارئ بضع حبات من التمر للإبقاء على قيد الحياة في حال علق أحدهم تحت الأنقاض نتيجة القصف الضخم الذي يتعرضون له بشكل يومي ومستمر طوال الوقت، نظرا لقيمته الغذائية العالية وما يعطيع من طاقة للجسم.
بطاقات الهويات الشخصية

يحمل شعب غزة أيضا معهم في هذه الأيام جميع البطاقات والإثباتات الشخصية الخاصة بهم خوفا من الضياع أو الموت أو غيرها من الظروف الصعبة التي قد يقعون بها نتيجة القصف المستمر والعدوان الهمجي الذي يتعرضون له.
قوشان الأرض وأوراق التمليك

يعيش الفلسطينيون وتحديدا شعب قطاع غزة أياما سوداوية تنبئ لهم بغد مجهول وغامض فالأقدار متغيرة وحالكة الظلام في بعض الأحيان لذلك يبقي الشعب الفلسطيني أوراق التمليك والإثباتات الخاصة بالأملاك والأراضي بحوزتهم خوفا من الضياع وكشواهد واقعية وحقيقية على تراثهم وحقوقهم وأرضهم التي هي من حقهم.