الشمندر أو البنجر يتوفر في جميع البلدان ويعتبر من النباتات الجذرية التي تنتمي للفصيلة السرمقية، ويمتاز الشمندر بأوراقه الخضراء المائلة للون الأحمر وأوراقه تشبه القلب، أما جذره فيتكون من طبقات بدرجات فاتحة وغامقة وعادةً ما يبدأ قطف الشمندر فيالفترة ما بين شهر أيار إلى شهر تشرين الثاني عندما يكون حجم حبات الشمندر مناسباً ويتوفر باللون الأحمر واللون البنفسجي الغامق ويأتي لونه لاحتوائه على مادة البيتاسيانين التي تعتبر من مضادات الأكسدة الضرورية لصحة الجسم عامة وخاصة صحة القلب.
ويحتوي البنجر أو الشمندر الأحمر على الكثير من العناصر الضرورية والمهمة لتحسين صحة الجسم وأهمها الحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين B إضافةً لغناه ببعض العناصر التي لا تتوفر إلا بعدد قليل من النباتات.
ويعتبر الشمندر من النباتات الغنية بالنترات التي يحولها الجسم إلى أكسيد النيتريك، ويعمل أكسيد النيتريك على توسيع الأوعية الدموية مما يحسن عملية نقل المواد الغذائية والأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم بصورة أفضل، وبالتالي يخفض ضغط الدم بصورة طبيعية.
.jpg)
ويساهم تناول الشمندريومياً في تخليص الجسم من الشوارد الحرة التي تسبب العديد من المشاكل الصحية الخطيرة والمزمنة كما أنه يساهم في التقليل من الالتهابات المختلفة لاحتوائه على مضادات الأكسدة وأهمها البيتالين، كما أنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
ومن فوائد الشمندر للرحم:
1- الشمندر يوفر لجسم الأنثى عناصر غذائية استثنائية تقلل من فرص الإصابة بالالتهابات في الجهاز التناسلي.
2- الشمندر يساهم في تحسين الصحة الإنجابية للنساء في سن الإنجاب وتعزيز الخصوبة.
3- الشمندر يساهم في زيادة تدفق الدم للمبايض والرحم من خلال توسيع الأوعية الدموية وذلك لاحتوائه على حمض النيتريك.
4- الشمندر يعزز وصول الدم بكميات وفيرة إلى جميع أجزاء الجهاز التناسلي مما يحسن وظائف إنتاج البويضات الصالحة للتلقيح.
5- الشمندر يساعد في منع خطر الإصابة بسرطان المبايض وسرطان الرحم من خلال منع انقسام الخلايا إلى شكل غير طبيعي لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية.
تعرفي على الأمراض الثلاثة التي تتطور خلال فترة الحمل
عزيزتي الحامل 5 نصائح للحد من آلام أسفل البطن
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم كل ما هو جديد:
