أن تتحول حياتك الجنسية وأدائك إلى كابوس مزعج للغاية.يمكن أن يصبح القلق من الأداء الجنسي مشكلة رئيسية في العلاقة الجنسية - والأكثر أهميّة في علاقتك أنت، وكلما فكرت في الموضوع أكثر كلما أصبح من المحتمل
سواء كنت تعاني من القذف المبكر، أو العجز أو أي صعوبة جنسية أخرى، يمكن أن يزيد الشعور بالقلق من أدائك الجنسي من تفاقم المشكلة.
في النهاية , ستتشكل دائرة مفرغة من الشكوك والظنون حول أدائك ككل، واحتمال نجاحك يوما ما أو استسلامك لوهم الضعف الجنسي المفاجئ. وعندها تتسع دائرة المشكلة لتشمل شريكتك، وعائلتك وحياتك كلها.
كيف تكسر دورة القلق حول الأداء الجنسي؟
عندما تحدث مشكلة جنسية أكثر من مرّة، يمكن أن يبدأ جزء منك بتوقع تكرار ما حدث، مما يسبّب حالة من التكيّف للتأثير على الحدث. ثمّ، يمكن أن يسبّب حتى التفكير بالجنس ردّ فعل قلق، الأمر الذي يمنعك من بلوغ ردّ فعل جنسي طبيعي.
وللتخلّص من هذا التأثير، يمكن أن يستعمل التنويم المغناطيسي لإعادة برمجة دماغك وإدخالك مرة أخرى في دائرة التفاعل الجنسي الجاد بالمشاعر والحالة العقلية الملائمة.
ويمكن أن تجد صعوبة في التغلّب على مشاكل الأداء الجنسية بدون التنويم المغناطيسي، لأنك ستكافح إدراكيا مشكلة غير إدراكية. فالمشكلة بلا شك هي مشكلة نفسية أكثر منها جسدية. ويمكنك أن تبدأ بالتحدث مع طبيبك حول هذه المشكلة، كخطوة أولى في محاولة التخلص من مشاعر القلق اتجاه الأداء الجنسي.
ملاحظة: قم بالبحث جديا عن خبير في التنويم المغناطيسي ذو خبرة وموثوق به.