أفادت مصادر رسمية بأن الجيش السوري عزز انتشاره في مدينتي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري، عقب هجمات نفذتها مجموعات من فلول نظام بشار الأسد خلال مظاهرات شهدتها مدن الساحل، وأسفرت عن سقوط قتلى وعشرات المصابين.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الأحد، دخول وحدات من الجيش إلى مراكز مدينتي اللاذقية وطرطوس، بعد تصاعد عمليات الاستهداف التي نفذتها مجموعات خارجة عن القانون بحق الأهالي وقوى الأمن، مؤكدة أن مهمة القوات تهدف إلى حفظ الأمن وإعادة الاستقرار بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي.
ويأتي هذا التحرك العسكري بعد هجوم نفذته فلول النظام المخلوع على مظاهرات في مدينتي اللاذقية وجبلة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وقوات الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن ثلاثة أشخاص قُتلوا وأصيب نحو 60 آخرين جراء اعتداء نفذته فلول النظام البائد استهدف قوات الأمن والمدنيين في مدينة اللاذقية.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأحد، مقتل أحد عناصر الشرطة وإصابة آخرين، جراء ما وصفته باعتداء إرهابي نفذته مجموعات من فلول النظام السابق خلال المظاهرات التي شهدتها اللاذقية وجبلة.
