يعد السحر من أسوأ الأمور التي قد تصيب الشخص على الإطلاق؛ فهي تؤثر بحياته بالكلية، وفي هذا المقال سنوضح لكم تصرفات الشخص المسحور مع أهله ومن حوله، وتصرفات الشخص المسحور من زوجته، كما سنبين حكم ديننا الإسلامي بالسحر وبعض من الأدعية للوقاية منه، وما ينبغي على أهل المسحور فعله حيال هذا الأمر.
كيف يتم الإصابة بالسحر؟
باللغة يعتبر السحر كل أمر يخفى أسبابه، ويتم تخيله بغير حقيقته، أما اصطلاحاً فيتم تعريف السحر بأنه التخييل والمخادعة أو عقد وعزائم تؤثر بالقلوب والأبدان، فيصيب الشخص المرض ويضطرب ويصيبه ما لم يصيبه قبل ذلك، ويتم إصابة الشخص بالسحر عند تعرضه لمصدر من مصادره، فالسحر له أنواع عديدة منها:
1. السحر الهوائي
وهذا يؤثر بالمسحور حين يتعرض لتيار الهواء.
2. السحر المائي
وذلك النوع من السحر يؤثر بالشخص حين يتعرض للماء أو يشربه.
3. السحر الناري
وذاك النوع من السحر والذي يتم وضعه بالقرب من مواطن النيران، كالأفران أو المواقد، ويؤثر بالشخص حين يتناول الطعام الذي حُضر عليها.
4. السحر الترابي
هذا هو أكثرهم شيوعاً، ويتم دفنه بالمقابر والبيوت والطرقات ليتم تفعيله وإخفاءه.
5. السحر المرشوش
ذلك يكون عبارة عن تراب أو بودرة أو مادة سائلة مثل الماء، ويتم رشه للشخص أمام منزله حتى يطأه بقدمه فيصاب به من غير علمه.
تتعدد أنواع السحر وأشكاله ويتفنن بها المشعوذون والدجالون، والنتيجة تكون واحدة بأغلب الأحيان، وهي فقدان المسحور لحياته الطبيعية وتتغير أفعاله وسلوكه إلى الأسوأ، ويضيع أسراً بالكامل، وتضيع أيضاً سمعة الأشخاص، ويتعرضون لأعراض كثيرة ويصبح هؤلاء مسيرون بدون إرادتهم، ولا يسيطرون على أنفسهم مع الأشخاص الذين حولهم.
تصرفات الشخص المسحور

يتعرض الأشخاص بحياتهم لمشاكل عديدة وظروف استثنائية بحياته؛ مما يصيبه بالاضطراب في التفكير وشرود بالذهن ويرد بعض الأشخاص ما يحصل بحياته من ظروف وعقبات إلى السحر، ويختلف العلماء في حقيقة ثبوت السحر ووقوعه، وفي مقالنا هذا سنوضح تصرفات الشخص المسحور وسنتعرض لأبرز تصرفاته كما سيلي:
- عدم التركيز بالعمل.
- الميول إلى الوحدة.
- البعد عن الناس.
- المرض.
- عدم الرغبة بأي شيء.
- الابتعاد عن العمل.
- كثرة الشجار بين الزوجين.
- العصبية الزائدة.
- تغير التصرفات دون الشعور أو التفكير بها.
- قلة النوم، والسهر كثيراً.
- الشعور بالتعب والخمول.
- التفكير في شخص معين طول الليل، وإحساس برؤيته والكلام معه، وببعض الأحيان حين يكون عملاً سفلياً تحس بلهفة كبيرة لأن تضاجعه.
- فقدان محبة الناس.
- إحساس بوحدانية سوداء.
- تصير شخص غير مرغوب.
السحر بالحب
بعض الناس يلجئون إلى السحرة حين يتعرضون لظروف ومشاكل بحياتهم؛ ليتمكنوا من الحصول على حاجتهم من الأشياء ومن ضمنها جذب الأشخاص وحبهم، وتلك الطرق محرمة بشرعنا وخاطئة، فلا بد للشخص من مواجهة ظروفه ومحاولة حلها، والإيمان بقدر الله وقضائه، ولا يلجأ أبداً للسحر والشعوذة لنيل من يحتاجه، وعندما يقوم شخص بعمل سحر لأحد، نجد بأن ذلك الشخص يصبح محبوباً ولا يستطيع التفكير بهذا الشخص إلا بالحب.
وسبب ذلك قوة السحر؛ فتجد الفرد لا يرى ولا يحب إلا هذا الشخص بحياته، ويمكن أن يسيطر عليه تماماً وعلى مشاعره وأحاسيسه، ويكون خاضعاً له بجميع أوامره التي يطلبها، ولا يقوم برفض أي طلب أبداً، كما يرى المسحور محبوبه كائناً ملائكياً لا يوجد به أي خطأ، ولا يريد سماع أي صفة سيئة عنه بل يسمع عنه كل جميل فقط، ويقوم بالكلام عنه طيلة الوقت دون ملل، وكأنه حاصل على مخدر شيطاني، فلا يتوقف عن تفكيره في محبوبه هذا.
تصرفات الشخص المسحور بالحب

هذا الشخص يقوم بتصرفات كثيرة غير معتادة ومخالفة لشخصيته وطبيعته وهي كما يلي:
- يبتعد عن تقربه من خالقه عز وجل، كما لا يؤدي عباداته وطاعاته.
- يشعر دائماً هذا الشخص بأنه يعاني ضيقاً بصدره دون وجود سبب أو مبرر واضح لهذا.
- دائماً تكون حالته النفسية متغيرة للأسوأ، فيصبح الشخص عصبياً بصورة حادة، وجميع الأشخاص يلاحظون هذا عليه.
- دائماً ما يميل للنوم الكثير والكسل والخمول، ويكون بعيداً عن سلوكه الطبيعي.
- يظهر عليه القلق دائماً، ولا يكون قادراَ على التحصيل الدراسي، فيصبح ضعيفاً بمستواه التعليمي.
- يصاب الشخص المسحور بالعصبية، وهذا يؤثر بعلاقته بجميع من يحيطه من الأشخاص.
- كما يتعرض هذا الشخص إلى غضب شديد بسرعة دون أي مبررات واضحة لذلك.
علامات الشخص المسحور بالحب بالمنام
الذي يتعرض للسحر تظهر عليه أعراض كثيرة خلال نومه تبين أنه مصاب بالسحر، ذكر نبينا -صلى الله عليه وسلم- بأن الشخص إذا رأى بمنامه خروج سم وتناول سم، فربما أن هذا الشخص واقع تحت تأثير سحر، والشخص الذي يرى بمنامه ثعابين مجنحة، أو أفاعي فهذا يكون إشارة لتعرضه للسحر، ورؤيا نباح الكلب أيضاً تكون دليلاً على السحر، والقطط والخنازير والقرود.
ويمكن للشخص أن يرى نفسه في المنام وهو يزور المقابر، خاصة بالليل، أو يرى الشخص نفسه يرقص أو يغني في مرحاض شديد الظلمة، والشخص الواقع تحت السحر يرى عصا وماءً ساخناً ينسكب على الأرض منه، كما يرى الشخص المسحور نزيفاً بشكل متكرر، ويرى دماً يخرج بالكثير من المناطق بجسمه.
تصرفات الشخص المسحور من زوجته
لا يتم أخذ الحب بالسحر، فعند قيام سيدة بعمل سحر محبة لزوجها اعتقاداً بأنه سيقربه منها، يمكن له أن يتسبب في بعده عنها حين اكتشافه له، إضافة إلى أن ذلك يعد اعتراضاً منها على قدر الله عز وجل، فيوجد بعض الأعراض تظهر بالزوج، ومنها ما يلي:
- شعور الزوج بمحبة وشغف زائد لزوجته.
- رغبة شديدة عند الزوج للجلوس مع زوجته فترة طويلة.
- تلهف الزوج الشديد لرؤية زوجته والحديث معها.
- طاعة الزوج لزوجته طاعة عمياء ولا يخالف رأيها أبداً.
تصرفات الشخص المسحور لترك زوجته

يوجد بعض العلامات التي تظهر على الشخص المسحور ليترك زوجته، فهناك بعض الناس الذين يريدون تدمير الأسر وتفريق الأزواج لسبب ما بنفوسهم المريضة، فيلجأ هؤلاء للسحر حتى يحققوا ذلك الغرض الدنيء، ومن تصرفات الشخص المسحور بهذا السحر ما يلي:
- يكره الزوج زوجته فجأة بعدما كان يحبها كثيراً قبل هذا.
- يشعر الزوج بالضيق في بيت الزوجية وفي أي مكان يجمعه بزوجته.
- لا يرغب الزوج بالكلام مع زوجته، أو أن يناقش معها أي مسألة متعلقة بهما.
- يكون الزوج عصبياً بصورة ملحوظة لأي أمر يتعلق بحياته الزوجية.
- تقل نفقة الزوج على زوجته حتى دون تغير حالته المادية.
تصرفات الشخص المسحور مع أهله
تصرفات الشخص المسحور مع أهله تعد أكبر دليل لهم ليعرفوا ما إذا كان بالفعل مصاب بالسحر أم لا ومن أكثر هذه التصرفات ما يلي:
1- ضعف بالتركيز وشرود بالذهن وكثرة الذهول
ففي معظم التعاملات مع المسحور تجده كثير الذهول وشارد الذهن ويندر انتباهه للأحداث حوله، فيكون شبيه بمن يعيش بعالم آخر منفصل عن الناس والمجتمع والآخرين.
2- استعداد دائم للغضب
فمن تصرفات الشخص المسحور دائماً استعداده للغضب، ويختلق المشاكل بدون أي أسباب أو مبررات، فيتعامل مع أي خطأ أو هفوة ممن حوله ويكأنها مصيبة كبيرة.
3- كثرة التأفف والملل الدائم
فمن تصرفات الشخص المسحور دائماً ملله الشديد ويعد السحر من الأسباب الأساسية في تعكير مزاجه، فيكون دائم التأفف والملل، ولا يكون راغباً في البقاء بمكان واحد، ولا يتمم أي عمل يقوم به.
4- تفضيل الابتعاد عن الناس والعزلة
فمن تصرفات الشخص المسحور تفضيله العزلة، وابتعاده عن أهله، فتجد أنه يتجنب التجمعات العائلية والأسرية، ويعزف عن تواجده بأماكن مزدحمة بشكل كبير، ويكأن هذه التجمعات ستصيبه بضرر ما.
5- بغض أهل البيت
في حالة كان المسحور زوجة أو زوج، فهو ينفر من أهل بيته بشكل شديد، وتسود الكراهية والبغضاء بالجو العام، ولا يتم التماس أي أعذار بل يتم اصطياد الأخطاء.
6- القنوط واليأس
فمن التصرفات المثيرة للشك بأن الشخص مصاب بالسحر هي القنوط واليأس المفرط، حتى بدون أي يوجد أي أسباب مقنعة لذلك، فتجد أنه فاقداً للأمل بكل شيء، ويتبدل حال هذا الشخص عما كان بالماضي، بعد أن كان طموحاً ومتفائلاً فيصبح مكروباً حزيناً، وقد يصل به الحال إلى رغبته بالانتحار وإنهائه لهذه الحياة.
7- عدم النظافة
فمن تصرفات الشخص المسحور والتي تكون غريبة للغاية هي تحوله لشخصٍ غير نظيف، فيمكن أن يكون قبل إصابته بالسحر شخصاً مرتباً ونظيفاً، ولكن أصبح بعد السحر أكثر إهمالاً بنظافته الشخصية، ولا يهتم لمظهره مطلقاً، ويلاحظ جميع من حوله هذا بشدة.
8- تحول صورة شريك الحياة بعينه
فعند تعرض أحد الزوجين لسحر يرى شريكه بصورة سيئة، فيمكن أن يرى الزوج زوجته بشكل قبيح، حتى لو كانت زوجته في غاية الجمال، كما ترى الزوجة زوجها أسوأ الرجال، كما تعزف عنه بصورة لا إرادية، ولا يتمكن أي منهما من التدقيق بوجه الآخر.
9- كثرة الشكوك
مما يعاني منه الشخص المصاب بالسحر هو كثرة الشكوك، والذي يشبه الوقوف بأرض مهتزة، حيث يتعرض المسحور لحالة نفسية ليست مستقرة طيلة الوقت، فتجد أنه يشك بأن كل من حوله يتآمرون عليه ليؤذوه، ويكيدون له، وفي حال كان ذلك الشخص متزوجاً تجده مرتاباً في شريكه، ويشعر دائماً بأنه يتعرض للخيانة.
10- الضعف والوهن
فمن تصرفات الشخص المسحور هو أنه يصبح شخصية ضعيفة وهشه واعتمادية، وتتغير حالة جسده إلى وهن شديد، فيشعر طول الوقت بالتعب والإرهاق، وعدم قدرته على قيامه بأبسط الأشياء، وهذا ما يثير قلق الأسرة عليه بالأخص والديه.
11- تحوله من التقوى للمعصية
من تصرفات الشخص المسحور تحوله من التقوى للمعصية، ففي حال كان المسحور ملتزماً دينياً يتغير حاله بعد إصابته بالسحر بشكل كامل، فيصبح شخصية قاسية خشنة ويصعب التعامل معه، وهذا من تصرفات الشخص المسحور المفاجئة التي تثير الهم والخوف عليه.
تختلف تصرفات الشخص المسحور مع أهله من شخص لآخر، وربما تجتمع كلها وربما يحدث بعضها فقط، ولكن يجب التنويه أنه قبل أي يتم اعتماد تلك التصرفات أنها أعراض للسحر، أنه يجب التأكد أنها لا تحدث لسبب عضوي أو نفسي، فيتم استشارة الطبيب.
ما هي واجبات الأهل تجاه الشخص المسحور؟
العائلة هي الداعم الرئيسي لأي شخص، وهي أول وجهة يلجأ لها الشخص ليحتمي بها، وعندما يصاب شخص ما بالسحر يجب عليها القيام بعدة خطوات معه ليتخطى المسحور تلك العقبة وهي كما يلي:
- تهيئة جو إيماني صحيح للاستعداد للعلاج من هذا السحر.
- أن يشجعوا المسحور على استعانته بالله، واللجوء له.
- قراءة الرقية الشرعية عليه.
- أن يتم توفير وسائل للتداوي من السحر بواسطة الطب النبوي، كالتداوي بمياه زمزم، والحجامة، وعسل النحل وغيرهم.
- عدم اليأس من حالة المسحور والصبر عليه، وأن يطلبوا المعونة من الله عز وجل.
- كثرة الدعاء للمسحور بالأدعية النبوية، وقراءة القرآن عليه.
بعد تعرفنا على تصرفات الشخص المسحور مع أهله، سيساعد ذلك في معرفة أن الذي يفعله الشخص المسحور ليس واقعاً تحت إرادته، وأنه فقط بحاجة إلى من يمد له يد العون بقوة وثبات؛ ليتم انتشاله من تلك المحنة الصعبة، فكل ما علينا الثقة في الله، ويقين بأن المؤمن أمره كله خير، وأن يتم البدء باتخاذ أسباب العلاج والتعافي.
حكم السحر
السحر محرم في الإسلام بشكل قاطع، سواء تعلمه أو العمل به، وجاء بالقرآن والسنة النبوية ما يدل على ذلك، ويجب أيضاً إتلاف الكتب التي تعلمه، ولا يصح لنا سؤال السحرة أو العرافين، ولا أن نصدقهم بما يدّعون، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه: (من أتى عرَّافًا أو كاهنًا فَصدَّقَهُ بما يقولُ، فقد كفرَ بما أُنزِلَ على محمَّدٍ).
أدعية إبطال السحر
يوجد العديد من الأدعية لإبطال السحر منها:
- (اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرة، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي، اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي).
- (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ، وكلماتِكَ التامةِ من شرِّ ما أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ).
- (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).
- (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برضاكَ من سخطِكَ وأعوذُ بمعافاتِكَ من عقوبتِكَ وأعوذُ بِكَ منكَ لا أُحصي ثَناءً عليكَ أنتَ كما أثنَيتَ على نفسِكَ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
ويتوجب على كل المسلمين أن يحافظوا على تلك الأذكار المأثورة؛ فهي من أهم أسباب الوقاية من تلك الآفات، فليبعد المؤمن فكره عن الأوهام، ولتكن ثقته قوية بربه، حيث ذكر الله من أهم العوامل لطمأنينة القلب.
وبهذا نكون وصلنا لخاتمة المقال، وقد عرفنا فيه تصرفات الشخص المسحور سواء كان مسحوراً بالحب أو مسحور من زوجته، وعرفنا كم أن السحر قد يغير من شخصية الإنسان تماماً ويجب أن يتم الثبات ممن حوله والأخذ بأسباب العلاج، ونتمنى لكم دوام العافية.