أمل جديد في علاج الأطفال المصابين بالأيدز

تاريخ النشر: 10 مارس 2014 - 04:39 GMT
البوابة
البوابة

هل هناك علاج للمواليد الجدد الذين يولدون مع فيروس نقص المناعة البشرية ؟ اعلن الباحثون مؤخرا عن نجاح ثاني عملية شفاء لطفل ولد مع فيروس نقص المناعة البشرية بفضل التدخل المبكر.

هذا الأسبوع ، قدم الباحثون حالة جديدة في المؤتمر السنوي عن الفيروسات الارتجاعية والأمراض الانتهازية في بوسطن عن طفل كاليفورنيا ولد مع فيروس نقص المناعة البشرية ثم أعطي ثلاثة عقاقير مضادة للفيروسات بعد ساعة واحدة فقط من الولادة. ولم تظهر أي مؤشرات على وجود الفيروس في دم الطفل منذ ذلك الحين.

يقول أحد الباحثين بأن هناك حوالي خمس حالات أخرى شبيهة في جنوب أفريقيا وكندا وذات نتائج مماثلة.

في الآونة الأخيرة، طبق الأطباء كوكتيل من العقاقير العلاجية: AZT ، 3TC  ونيفيرابين على طفل ولد في الصيف الماضي في ولاية كاليفورنيا وكانت الام تعاني من الإيدز. وبعد ساعات من تطبيق العلاج، لم يجد الاطباء الفيروس في جسم الطفل. وهناك حالة مماثلة في ولاية ميسيسيبي حيث اعطيت مولودة انثى الأدوية في وقت مبكر وبعدها لم يجد الاطباء دليلا على وجود المرض.

وبينما تعد طريقة الجمع بين ثلاثة أدوية بنتائج جيدة، الا ان النتائج بحاجة إلى التكرار في التجارب السريرية قبل أن يتم وضع قوانين جديدة لرعاية الاطفال الذين يعانون من الفيروس.

وقالت الدكتور ديبورا بيرسود، عالمة الفيروسات من مركز جونز هوبكنز للاطفال والتي شاركت في علاج الحالتين، سوف يتم الاعلان عن تجربة سريرية في غضون أشهر قليلة .

وينتقل الفيروس من الأمهات المصابات بالفيروس إلى الأطفال عن طريق الأجسام المضادة، على الرغم من أن حوالي 30 في المائة من الأمهات ينقلن الفيروس، وفقا للدكتور كاثرين لوزيرياغا، عالمة المناعة في جامعة ماساتشوستس. ومع العلاج المناسب، ينخفض خطر نقل الفيروس من الأمهات المصابات إلى 2 في المئة فقط من الحالات.