تستخدم كل ربات المنازل تقريبا رقائق الألومنيوم للف الطعام بالإضافة الى العديد من الاستخدامات الأخرى المرتبطة بالطهي أيضا. فهل هي آمنة؟ اما حان الوقت للبحث عن بديل أكثر آمنا؟
وفقا لبحث جديد اجرته غادة بسيوني من جامعة عين شمس بالقاهرة، يمكن لمتعة الاستمتاع بالمواد الغذائية المغلفة بالألومنيوم أن تنتهي قريبا بسبب المخاطر المترتبة على ذلك، تقول بسيوني، " جزئيات الألمنيوم التي تنتقل إلى الطعام اثناء عملية الطهي هي اعلى من الكمية المسموح بها وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية".
وهذه حقيقة مثبتة فالمواد الصلبة والسوائل والغازات تتسرب الى البيئة المحيطة بها عندما تكون ساخنة ولكن ما تعتقده بسيوني يمكن أن يكون له قيمة أكثر من مجرد ورقة بحث.
دراسات أخرى
وفقا لدراسات صحية أخرى يمكن لتناول كميات كبيرة من الألمنيوم ان يسبب انخفاضا في نمو خلايا الدماغ. كما ان العديد من الدراسات الأخرى تدعي أن الألومنيوم ضار لمرضى أمراض العظام. ويحاول العلماء في جميع أنحاء العالم العثور على ايضاح للمستويات العالية من الألمنيوم الموجود في أدمغة مرضى الزهايمر.
ومن المثير للاهتمام أن رقائق القصدير كانت تستخدم في السابق للف الأطعمة قبل دخول رقائق الألومنيوم الى السوق. وقد اشتكى الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم من تغير نكهة ورائحة الطعام ولهذا السبب تم استبدال القصدير بالألمنيوم وغيرها من لفائف الطعام.
قد تضطر الملايين من الأسر إلى العودة إلى رقائق القصدير أو غيرها للف الطعام حتى تثبت البحوث صدق توقعاتها. ولكن هناك العديد من الأدوات الأخرى التي يدخل بها الألمنيوم، ولكن وفقا لبسيوني، هناك طبقات من المعادن الأخرى في أواني الطبخ المصنوعة من الألومنيوم لمنع تسربها الى الغذاء.