الكآبة مرض يجعل الشخص يشعر بالحزن واليأس معظم الوقت . وهو يختلف عن الشعور الطبيعي بالحزن والأسى وانخفاض الطاقة والنشاط .
الأشخاص المصابون بالكآبة قد يعانون أيضاً من :
· التفكير والحديث ببطء أكثر من ذي قبل .
· يلاقون صعوبة في التركيز وتذكر الأشياء واتخاذ القرارات .
· تتغيّر عاداتهم في الأكل والنوم .
· لا يعودون يهتمون بأشياء كانوا يستمتعون بها في السابق .
· تنشغل أفكارهم بالموت و/أو الانتحار
الكآبة تصيب الرجال والنساء في جميع الأعمار ، وغالباً ما يبدو أنها وراثية . قد يصاب الشخص بنوبة واحدة أو نوبات كثيرة من الكآبة في حياته . كل نوبة كآبة تصيب أي شخص تجعله عرضة للإصابة بنوبة أخرى .
أغلب الناس الذين يصابون بالكآبة تتحسـن حالتهم بتناول الدواء وتلقي النصائح من الطبيب النفسي . الأشخاص الذين ينزعون إلى الانتحار قد يحتاجون إلى دخول المستشفى . إذا كان أبوك أو أمك أو أحد أقاربك مصاباً بالكآبة يصبح خطر إصابتك بالكآبة ثلاثة أضعاف ما يواجهه أفراد الجمهور الآخرون . إذا كان قد سبق لك أن أصبت بالكآبة يزداد احتمال إصابتك مرة أخرى .
عوامل خطر الإصابة بالكآبة الأخرى تشمل ما يلي :
· تاريخ من مشاكل القلب ، مثل مرض الشريان التاجي .
· مرض خطير متواصل (مزمن) ، مثل مرض السكري ، والسرطان ، والآلام المزمنة .
· مشــاكل زوجية .
· تعاطي المخدرات أو المشروبات الكحولية .
استعمال الأدوية والعناصر الأخرى التي قد تسبب أعراض الكآبة
من الممكن أن يسبب الكثير من الأدوية والعناصر الأخرى تغييرات في شعورنا . الأدوية التي قد تسبب أعراض الكآبة تشمل ما يلي :
· الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم ، مثل الكلونيداين (كاتابرس) .
· أنواع البربتوريك (أدوية مسكنة للألم) ، مثل فينوباربتال ، وبينتوبابتال ، وسكوبابتال .
· البنزوديازبين (مركب مهدئ) ، مثل دايزبام (فاليوم)ن ألبرازولام (زاناكس)، أو موراويبام (سيكونال) .
· معوقات البيتا ، مثل ميتوبرولول (لوبرسسر) ، بروبرانولول (إنديرال) .
· معوقات الكالسيوم ، مثل الفيراباميل (كالان) .
· كورتكوسترويدس ، مثل بردنيسون أو ديكساميثاسون (هيكسادرول) .
· الأدوية الهرمونية ، مثل أقراص منع الحمل والهرمون المستعمل لعلاج أعراض سن اليأس .
· الأدوية المستعملة لعلاج مرض الباركنسون ، أو الاضطرابات العصبية الأخرى ، مثل اضطراب (هز) الأرجل .
· الأدوية المستعملة لعلاج النوبات المرضية ، مثل فينيتوين (ديلانتين) أو كاربامزبين (تيغريتول) .
· الأدوية المسكنة للألم ، مثل ميبريدين أو الكودين .
قد تنتج أعراض الكآبة أيضاً عن تعاطي ، أو الانقطاع عن تعاطي ، المشروبات الكحولية والمخدرات، مثل الكوكين ، أمفيتامينز ، والهيروين والمراوانا .
إذا اعتقدت أن أحد الأدوية التي تتناولها قد يكون سبب شعورك بالكآبة ، بادر إلى عمل ما يلي :
· اتصل بالطبيب الذي وصف لك الدواء ، واسأله إذا كان يتوجب عليك التوقف عن تناول الدواء أو أخذ دواء آخر بديلاً له .
· إذا كنت تتناو ل دواءاً بغير وصفة طبية ، توقف عن تناوله . واتصل بالطبيب إذا شعرت بالحاجة إلى مواصلة تناول الدواء الذي قد يسبب الكآبة ، مثل بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم .
· حادثة من حوادث الحياة المؤلمة ، مثل فقدان الوظيفة أو فقدان أحد الأحباء . ينطبق هذا بصورة خاصة على كبار السن الذين يتعرضون لكثير من عوامل الضغط الاجتماعي ، كأن يصبحوا معتمدين على الآخرين للعناية بهم .
· حالات طبية معينة ، مثل فقر الدم ومرض الغدة الدرقية .
· مرض أو جراحة خطيران حديثا العهد .
· تاريخ من الاعتداء الجسدي أو الاغتصاب الجنسي في مرحلة الطفولة .
· الانزعاج الدائم والقلق الزائد .
· اضطراب في الأكل أو قلق شديد .
عوامل إضافية من عوامل خطر إصابة النساء بالكآبة :
· الولادة حديثاً (منذ مدة قصيرة) . للحصول على المزيد من المعلومات راجع موضوع الكآبة بعد الولادة .
· استعمال أقراص منع الحمل (وسائل منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم) . مع هذا ، بعض النساء يتحسن مزاجهن بسبب تناول أقراص منع الحمل .
· تاريخ من الاضطرابات وعدم الارتياح سبقت بدء الحيض . (حالة حادة مرضية تسبق الحيض) .