يواصل رائد الأعمال وخبير الاقتصاد والتكنولوجيا "رامي المناصير" تألقه المستمر في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا مكانة الكفاءات العربية على الصعيد العالمي.
مؤخراً، وفي نوفمبر 2025، نال المناصير تكريم خاص في مدينة دبي، بالتزامن مع اختياره عضواً في لجنة تحكيم أبرز المشاريع الريادية، تقديراً لمسيرته الحافلة بالإنجازات ولدوره المتميز في دعم منظومات الابتكار على الصعيد الدولي.


ويأتي هذا التكريم ضمن سلسلة من الجوائز الدولية والمحلية التي حصل عليها المناصير على مدار مسيرته، والتي تشمل الابتكار، التحول الرقمي، وتمكين الشباب، ما يعكس إسهاماته البارزة في تعزيز ريادة الأعمال ودعم الاقتصاد الرقمي في المنطقة والعالم، ويجعله من أبرز الشخصيات العربية المؤثرة في هذا المجال.
وخلال مشاركته في الفعالية في دبي، كرّمت الجامعة الأمريكية في الإمارات المناصير في حفل رسمي، عقب تقديمه محاضرة متميزة بعنوان "السلام والخوارزميات"، استعرض خلالها الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي والإعلام الذكي في تعزيز السلم المجتمعي، مؤكدًا على أهمية توجيه التكنولوجيا وفق القيم الإنسانية لبناء مستقبل أكثر ووعيًا وعدلًا واستدامة.


كما كرّمت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في الأردن المناصير خلال نفس الشهر، تقديرًا لإنجازاته العالمية في الابتكار وريادة الأعمال، حيث ألقى محاضرة حول ريادة الأعمال والابتكار في عصر التحول الرقمي، مؤكدًا على أهمية تمكين الشباب ودعم المشاريع الناشئة كركيزة أساسية لبناء اقتصاد مبتكر ومستدام.

وفي شهر أكتوبر 2025، تقدمت الكاتبة والصحفية الأمريكية والمستشارة التعليمية استير ووجيكي (Esther Wojcicki)، الملقبة بـ"عرّابة وادي السيليكون" ورمز عالمي في التعليم الحديث وتمكين المرأة والابتكار، بالثناء على المناصير، واصفةً إياه بأنه من أبرز الأصوات العالمية في تطوير منظومة الابتكار وريادة الأعمال.

ونشر المناصير على موقع التواصل الاجتماعي رسالة قصيرة تؤكد دور المرأة الريادية: المرأة الريادية أن الاجتهاد والطموح لا يعرفان حدودًا، والقيادة ليست حكرًا على أحد، بل فرصة لكل من يمتلك الرؤية والعزيمة لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس. لنحتفل بالابتكار والإصرار، وندعم كل امرأة لتترك بصمتها الحقيقية في عالم الأعمال والاقتصاد. الريادة عند المرأة ليست خيارًا… إنها رسالة تميز.
ويعكس كل هذا رسالة رامي المناصير المستمرة للعالم في دعم الابتكار، تمكين الشباب، وتعزيز دور المرأة الريادية، مؤكدًا أن الطموح والاجتهاد قادران على بناء مستقبل أفضل للجميع، وأن القيادة والريادة ليست حكرًا على أحد، بل فرصة لكل من يسعى لصنع أثر حقيقي في العالم. ويضيف: "التحدي الأكبر ليس أن تتحدى إنسانًا آخر، بل أن تتحدى نفسك".