أصبح التوتر هو سمة العصر حتى نجده الأن عند الأطفال قبل الكبار. هذا ويُنظر إلى التوتر على أنه نتيجة لتأثر الفرد بالظروف الخارجية مثل ضغط العمل – ضغط الإمتحانات – ضغط المشاكل المالية. فيلجأ إلى تناول المهدئات لخفض حدة التوتر الموجود حتى لا يُصاب بأمراض نتيجة لذلك مثل أمراض القلب أو إرتفاع ضغط الدم.
هذا وقد كشفت دراسة هي الأولى من نوعها عن أن التوتر يحفز الأورام السرطانية على النمو والانتشار بسرعة في الفئران.
وقالت الدراسة أن هرمونات التوتر في الفئران تتصل مباشرة بخلايا الأورام وتحفز نمو أوعية دموية جديدة وعوامل أخرى تؤدي إلى سرعة نمو وزيادة حدة الأورام.
وأشار الدكتور أنيل سود في جامعة تكساس إلى أن مريضات سرطان المبيض اللاتي عانين من معدلات مرتفعة من التوتر في حياتهن أظهرن أيضاً ارتفاعاً في معدلات بروتين يسمي VEGF وهو يحفز نمو الأوعية الدموية في الأورام وهو ما يغذيها ويجعلها أشرس وأسرع.