8 أسباب لصعوبة سنوات الزواج الأولى

تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2017 - 12:25 GMT
بعد الزواج يصبح الزوج مسؤولًا عن نفقات المنزل هذا يشكل عبئًا شديدًا عليه
بعد الزواج يصبح الزوج مسؤولًا عن نفقات المنزل هذا يشكل عبئًا شديدًا عليه

يعتبر الزواج من أسمى العلاقات الإنسانية، حيث إنّه يعدّ الخطوة الأولى في طريق بناء الأسرة وتنشئة جيل جديد في المجتمع، ونظراً لأهمية الزواج فإنّ الكثير من الأشخاص يخشون منه، بسبب استماعهم لبعض الآراء السلبية الناتجة عن تجارب الآخرين الفاشلة، إلا أنّه لا ينبغي الانسياق خلف هذه الآراء، ومحاولة الاستفادة منها لتجنب الوقوع في المشاكل الزوجية.

أي علاقة بين شخصين لن تمر على ما يرام دوماً فيجب أن تصادفها بعض المشكلات والخلافات بين الحين والآخر وهذا الأمر لا يعد مشكلة في حد ذاته فهو أمر طبيعي و وارد الحدوث، لكن المشكلة تكون في عدم معرفة الطريقة الصحيحة التي يتوجب على الطرفين يتعامل بها مع بعضهما في حالة حدوث الخلافات والمشكلات بينهما.

ما هي الأسباب التي تجعل من الفترة الأولى في حياة الزوجين هي الأصعب؟

1. اتخاذ القرارات المستقبلية:
القرارات المستقبلية سواء كانت في المستقبل القريب أو البعيد يجب الفصل فيها، ولكي يتمكن طرفا العلاقة اتخاذ القرارات بنضج ووعي يجب أن يتمتعا بتواصل جيد وطريقة جيدة في الحوار، وهو الأمر الذي يعمل على بنائه الزوجان في السنوات الأولى ما يجعل منه تحديًا كبيرًا.

2. فقدان الهوية:
ينظر المجتمع إلى المرأة تحديدًا بعد الزواج بصفتها تابعًا لزوجها لا يوجد لها هوية محددة، فأنت زوجة فلان ولستِ الشخص المعتاد قديمًا، تتغير النبرة وتتغير المعاملة من قبل الأقارب والأصدقاء، الوحيد الذي يستطيع تعويضك عن نظرة المجتمع السلبية هو زوجك، إذا كان الزوج داعمًا لزوجته لا يسلب منها هويتها بل يدفعها نحو الحفاظ على هويتها وعدم التخلي عنها بمجرد دخولها في دائرة الزواج ستكون هذه العلاقة رائعة حتمًا، وهذا هو التحدي الثاني في المرحلة الأولى من الزواج.

3. شبح التوقعات:
أتدرون ما أكبر سبب لفشل العلاقات؟ وضع التوقعات..

التوقعات خطأ شديد الخطورة يقع فيه الجميع في السنوات الأولى من الزواج، تتوقعين أن يهديك زوجك كل يوم بوردة، ويتوقع أن ترتدي له أجمل الثياب وأن تبتسمي له في كل وقت، كلٌّ منكما يضع توقعات عن الطرف الآخر وينسى تمامًا أن شريكه له شخصية مختلفة ويفكر بطريقة مختلفة ولا يعرف ما يتوقع الطرف الآخر عنه، فتبدأ المشكلات تظهر من العدم، الاختلاف بين الزوجين هو أساس استمرار العلاقة فلا تجعليه سبب هدمها.

4. الأزمات المالية:
بعد الزواج يصبح الزوج مسؤولًا عن تحمل نفقات المنزل بعد أن كان يقوم بصرف راتبه على الملابس والأجهزة الشخصية وخروجات الأصدقاء، هذا يشكل عبئًا شديدًا عليه وتحديًا جديدًا، أما الزوجة ستقع أمام نوع آخر من التحدي، وضع ميزانية للمنزل وميزانية لنفسها وكيف ستطلب من الزوج مصروفها، الخلافات التي تحدث على الأمور المالية في السنة الأولى من أكثر الخلافات خطورة، ففي الغالب يسيء أحد الطرفين فهم الآخر، لذا اهتمي كثيرًا بحل الخلافات المالية بهدوء وحرص على العلاقة.

5. تغير مفهوم الحرية:
بعد أن كان وقتك ووقت زوجك بالكامل ملك لكلٍّ منكما لم يعد كذلك وهو أمر يأخذ كثير من الوقت للاعتياد عليه، إذا أردتِ السفر مع أصدقائك أو أراد الخروج في نزهة وحده، كلها مواقف جديدة سيكون شكل التفكير عند اتخاذ قرارت بشأنها مختلفًا عما سبق، فكلًّ منكما يجب أن يفكر في الآخر قبل اتخاذ قرارات شخصية.

6. التعامل مع شخصية مختلفة:
من أصعب الأمور التي يواجهها الزوجان في السنوات الأولى هو اختلاف تفاصيل شخصية الزوج والزوجة، عندما تكون الزوجة سريعة وعصبية ولا تتحمل البطء في القرارات، في حين زوجها العكس تمامًا يأخذ وقته بالكامل ويقوم بحساب كل شيء بشكل دقيق، حتى أتفه الأمور، الفترة الأولى من الزواج ستكون الفترة التي يتنازل كل طرف منكما عن جزء من شخصيته ويعتاد على شخصية الآخر لتكتمل الرحلة بخير.

7. التعامل مع الخناقات:
لا توجد قاعدة للتغلب على الخناقات بين الزوجين، فكل علاقة تختلف عن الأخرى، الأكيد في العلاقات الزوجية هو أنها تأخذ وقتًا كي يصل كلٌّ من الطرفين لقدرة من التحمل والتعامل بهدوء ونضج مع المشكلات.

8. عائلتا الزوج والزوجة:
أكثر ما يزعج الزوج والزوجة في بداية حياتهم هو اختلاف نمط الحياة العائلي، عائلة الزوج اجتماعية وتحب التواجد الدائم والمجاملات، وعائلة الزوجة العكس، وغيرها الكثير من الاختلافات الحتمية بين العائلتين، لذا يعتبر هذا من أكبر التحديات التي تواجه الزوج والزوجة في السنوات الأولى حتى يقوم كلٌّ منهما بواجبه نحو عائلة الآخر.

قد يعجبك أيضاً:
7 ألعاب مثيرة لإشعال علاقتك الحميمة من جديد
10 مخاوف يكتمها الأزواج عن زوجاتهم ولا يستطيع البوح بها
6 إشارات تكشف لخطيبتك حبك لها!
9 فوائد للرعشة الجنسية "الأورجازم" عند الزوجة