التنمر يضر الأطفال أكثر من سوء المعاملة

تاريخ النشر: 30 أبريل 2015 - 06:07 GMT
ركزت الحكومات جهودها ومواردها على سوء معاملة الأسرة بدلا من التنمر في المدرسة
ركزت الحكومات جهودها ومواردها على سوء معاملة الأسرة بدلا من التنمر في المدرسة

تعرض الأطفال للمعاملة القاسية في مرحلة الطفولة يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية لهم في سن المراهقة أكثر من التعرض لسوء المعاملة، وفقا لدراسة جديدة.

وفقا لنتائج دراسة اجرتها جامعة وارويك، المملكة المتحدة، الأفراد الذين يتعرضون للتنمر في مرحلة الطفولة يمكن أن يكونوا عرضة للاصابة بالقلق حوالي 5 مرات أكثر من غيرهم أي بنسبة (4.9)، وما يقرب من الضعف عرضة للاصابة بحالة من الاكتئاب وإيذاء النفس في سن الـ 18 ( بنسبة 1.7) من الأطفال الذين أسيئت معاملتهم.

الدراسة، بقيادة البروفيسور ديتر ولكي، هي الأولى من نوعها للمقارنة المباشرة بين آثار سوء المعاملة (من قبل الكبار) والتنمر (من قبل الأقران) في مرحلة الطفولة على النتائج الصحية النفسية (مثل القلق، والاكتئاب، وإيذاء النفس، والميول الانتحارية) في مرحلة الشباب.

وقال البروفيسور ولكي أنه حتى الآن، ركزت الحكومات جهودها ومواردها على سوء معاملة الأسرة بدلا من التنمر في المدرسة. ولكن بما أن 1 من كل 3 أطفال في جميع أنحاء العالم يتعرضون للتنمر، فأنه من الواضح أن التنمر يؤدي الى مشاكل مماثلة أو أسوأ على الصحة العقلية في لاحقا في الحياة بالنسبة لأولئك الذين تعرضوا لسوء المعاملة، وهناك الكثير مما ينبغي القيام به لمعالجة هذا الخلل.

نشرت هذه الدراسة في دورية لانسيت الطب النفسي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن