أفادت وزارة الداخلية السورية بإصابة عدد من عناصر الدفاع المدني والمدنيين جراء إطلاق قوات سوريا الديموقراطية "قسد" النار على الحواجز الأمنية في حلب.
وذكرت قناة "الإخبارية" السورية، الاثنين، أن "قسد" شنت هجوماً استهدف نقاطاً لقوى الأمن الداخلي في حلب، في حين اتهمت، قسد، فصائل مسلحة تابعة لوزارة الدفاع بمهاجمة قواتها.
وأفاد تلفزيون سوريا باندلاع اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وقسد في حلب الواقعة شمال البلاد.
إلى ذلك، قال تلفزيون "حلب اليوم" نقلاً عن مصادره إن 5 جرحى وصلوا إلى مستشفى الرازي "بينهم عنصران من الدفاع المدني جراء إصابتهم برصاص قناصة (قسد) قرب دوار شيحان بحلب".
في المقابل، قالت قسد في بيان إن اثنين من أفرادها في حلب أصيبوا بجروح إثر هجوم نفذته فصائل مرتبطة بوزارة الدفاع السورية على حاجز في دوار الشيحان.
سياسياً، عقد وزيرا خارجية سوريا وتركيا مؤتمرا صحفيا مشتركا في دمشق، الاثنين، تناول عددا من القضايا، في مقدمتها ملف "قسد"، وأمن واستقرار سوريا والمنطقة.
وقال وزير الخارجية أسعد الشيباني، إن الحكومة السورية "لم تلمس مبادرة جدية" من قسد لتنفيذ اتفاق العاشر من مارس (آذار)، مشيراً إلى أنها تماطل في تنفيذ الاتفاق الذي يقضي بدمجها في مؤسسات الدولة.
بدوره، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنه لا نية لـ(قسد) لإحراز تقدُّم في اتفاق 10 مارس، وأضاف أن التنسيق بينها وبين إسرائيل يؤخر التوصل لنتيجة. وتابع قائلاً: اندماج (قسد) في الحكومة السورية سيكون في صالح الجميع.
المصدر: وكالات

