الصيف هو الملابس الخفيفة، والألوان المرحة، وبالطبع المشي حافية القدمين على الشاطئ أو قرب البركة. وقد تبدو هذه وغيرها من عادات الطقس الدافئ غير مؤذية ولكن في الحقيقة يمكن أن تسبب لك بعض الأمراض موسميّة وإليكم الطريقة لتجنب هذه المشاكل الصحية المفاجئة. والاستمتاع بأيام الصيف الرائعة بلا مخاوف.
إصابات الخميرة المهبلية
لماذا في الصيف؟ لأن الخميرة تزدهر في البيئات الرطبة والمظلمة والدافئة -- مثل بدلة سباحة المبللة. كذلك يمكن أن تسبّبها الفوط الصحية وخصوصا السدادات القطنية المعطرة، التي تستعملها العديد من النساء أكثر أثناء موسم السباحة. " تساهم العطور الموجودة في السدادة في تعدّل توازن البكتيريا داخل المهبل الذي يبقي نمو الخميرة تحت السيطرة. إن أي حكة، أو إحساس بالحرقة في مهبلك أو خروج سائل أشبه بالجبن هي إشارات للإصابة بالعدوى.
ما العمل: ارتدي شيئا جافا بعد السباحة أو ممارسة الرياضة وارتدي ملابس داخلية مصنوعة من القطن وغير ملتصقة بالجسم بحيث تسمح للعرق بالخروج. استعملي سدادة قطنية خالية من العطر لإبقاء التوازن البكتيري تحت السيطرة. إذا كنت مصابة بالتهاب الخميرة، يمكنك استعمال علاج بدون وصفة طبية مثل Monistat، وسيزول الالتهاب في ثلاثة أيام؛ يفضل استشارة الطبيب أذا استمرّت الأعراض.
فطريات القدم
لماذا في فصل الصيف؟ تزداد احتمالات الإصابة بفطريات القدم أو الأمراض الجلدية الفطرية الأخرى أو عدوى مسمار القدم في فصل الصيف لأن الفطر معدي -- ويمكن أن ينتقل إليك إذا كنت تمشي حافي القدمين. بالإضافة لذلك فأن الأقدام المتعرّقة مع المناخ الحار يخلقان بيئة رطبة وحارة داخل الأحذية – وهي بيئة مناسبة لنمو الفطريات. وتتضمّن الأعراض حكة، جفاف الجلد بين أصابع القدم أو على النعال و/ أو ثخنه، مع اصفرار الأظافر.
ما العمل: قومي بتنظيف أقدامك يوميا بالصابون لغسل أي ترسبات فطرية، ثمّ جفّف الأقدام كليّا. عندما ترتدي حذاء مغلقا، قومي بتغيير الجوارب مرارا أو اختاري صنف جيد التهوية ، مثل جيوكس. تساهم الصنادل المصنوعة من مواد طبيعية مثل الجلد أو الفلين في تبريد الأقدام وتتركها أكثر جفافا من البلاستيكية أو المطاطية. أيضا، ارتدي الشبشب الخفيف حول البركة لتجنّب الإصابة بعدوى الفطريات. إذا كنت مصابا بفطريات القدم، قشطة، يمكنك استعمال كريم موضعي مثل Tinactin، وسيزول الفطر خلال اسبوعان. يمكن علاج فطريات أظافر القدم بواسطة دواء يؤخذ عن طريق الفم.
أحجار الكلى
لماذا الآن؟ درجات الحرارة الأدفأ تجعلك عرضة للجفاف، وعندما تتراجع كمية السوائل التي تمر خلال الكلى، تبدأ الإيداعات المعدنية بتعزيز وجودها وتشكل أحجار صعبة يمكن أن تعيق المنطقة البولية. المذنب الآخر: هو تناول وجبات منخفضة في النشويات للحفاظ على جسد رائع في البيكيني. يقلل البروتين الفائض في الحمية الغنية باللحم من امتصاص الكالسيوم، ويسبّب إخراج الجسم أكثر من هذا المعدن مع البول مما يساهم في تشكيل الحجارة. أي حجارة في الكلى يمكن أن تسبّب ألم مبرح على الجانبين. قد يصاحب نوبة الوجع خروج دم مع البول، الشعور بالغثيان، والقيء، أو الحمّى.
ما العمل: اشربي على الأقل ثمانية أقداح من الماء اليومية وحدّد كميتك من المشروبات الكافيينة والكحولية – التي تروّج لإنتاج البول، والتي تفقدك الماء. إذا كنت عرضة للإصابة بحصى الكلى، فيجب أن تعرف بأنّ حوالي 85 بالمائة منها صغيرة بما فيه الكفاية للخروج مع البول خلال ثلاثة أيام. الأحجار الأكبر يمكن أن تفتت بعدة أنواع من العمليات، مثل الليزر، موجة الاهتزاز؛ يقرّر طبيبك أفضل طريقة.
الصداع
لماذا الآن؟ التحديق في وهج شروق الشمس اللامعة يمكن أن يسبب إرهاق العضلات الوجهية ويسبّب ألم نابض أو صداع توتّر، بينما الطقس الرطب والحار يمكن أن يزيد التدفق إلى الأوعية الدموية في الرأس ، مما يخلق داء الشقيقة. كما أن التواجد تحت أشعة الشمس لساعات يمكن أن يسبّب "إعياء الحرارة" والصداع، التي تحدث عندما لا تستطيع التعرّق سريعا بما فيه الكفاية لخفض درجة حرارة جسمك. قد تشعرين بالغثيان أيضا، والتقيؤ، وإعياء العضلات، والدوخة.
ما العمل: ضعي قبعة كبيرة ونظارات شمسية. قومي باداء النشاطات الخارجية أثناء ساعات الصباح الأبرد وساعات المساء، وحافظي على رطوبة جسمك, إذا كنت مصابة بالصداع، انتقلي إلى مكان بارد، واشربي الكثير من الماء، وخذي مسكّن آلام. إذا كنت تشعرين بالتشوش أو الضعف، أطلب مساعدة الطوارئ.
