باول يستبعد اجتياح دول ''محور الشر''.. وانان سيراجع جدول مواعيده قبل لقاء العراقيين

تاريخ النشر: 06 فبراير 2002 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

استبعد وزير الخارجية الأمريكي كولن باول استئناف الحوار مع العراق قبل عودة المفتشين مؤكداً في الوقت نفسه ان التهديدات الامريكية الاخيرة لدول "محور الشر" لا تعني اجتياحها، في الوقت الذي اجتمع الرئيس العراقي مع قيادة القوات الجوية واثنى على جهودهم، فيما سيراجع انان جدول مواعيده قبل لقاء وفد عراقي 

وأعلن باول امام احدى لجان مجلس الشيوخ ان على الامم المتحدة ألا تستأنف الحوار مع العراق طالما لا يسمح نظام صدام حسين بعودة مفتشين مكلفين مراقبة نزع اسلحته.  

واكد الوزير الامريكي امام لجنة الشؤون الخارجية ان "المفتشين يجب ان يعودوا الى هناك بشروطنا، وبشروطنا ليس الا، وبموجب قرار مجلس الامن"  

وقال ان "على هذا النظام السيئ ان يظهر للعالم انه لا يفعل ما نشتبه في انه يفعل"، مشيرا الى ان حوار بغداد مع الامم المتحدة يجب ان يكون قصيرا. 

من جهة اخرى قال الوزير الامريكي ان وصف دول بأنها تشكل محور الشر لا يعني ان الولايات المتحدة تنوي اجتياحها. وقال ان الدول الثلاث وهي كوريا الشمالية وايران والعراق "تستحق هذا التصنيف". 

وكانت الامم المتحدة قد كشفت في بيان ان العرض العراقي نقله الى امينها العام كوفي أنان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى اثناء لقائهما اخيراً في العاصمة النمساوية، فيينا. وأوضح البيان ان أنان ابدى استعداده لاستقبال وفد عراقي لمناقشة تطبيق قرارات مجلس الأمن، وسيراجع جدول مواعيده لتحديد موعد مناسب للقاء الجانب العراقي. 

و نقل المتحدث باسم الامم المتحدة فريد ايكهارد عن انان قوله ان عودة مفتشي الاسلحة الى العراق غير قابلة للتفاوض. 

الى ذلك اجتمع الرئيس العراقي صدام حسين مع قائد القوة الجوية الفريق حامد رجا شلاح وعدد من المقاتلين والمهندسين والفنيين في قيادة القوة الجوية وأثنى على جهودهم "بما يمكنهم من مواجهة غربان المعتدين الأشرار بثقة عالية بالنصر والتفوق على آلتهم الحربية.  

وقال الرئيس العراقي في اجتماعه "عندما تخرجون من الحصار بتقدم علمي هائل تكونون قد هزمتم العدو مرتين .. مرة بعدم السماح له في ثنيكم عن التقدم، ومرة ثانية في عدم تمكينه من اعادتكم الى عصر ما قبل الصناعة".—(البوابة)—(مصادر متعددة)