يواجه نادي برشلونة أزمة إصابات جديدة قبل مواجهته المرتقبة في الدوري الإسباني ضد جيرونا. حيث يعاني العديد من اللاعبين الأساسيين، بمن فيهم فيرمين لوبيز، رافينيا، داني أولمو، وجافي، من إصابات مختلفة، مما يثير مخاوف جديدة للمدرب هانزي فليك.
وبينما هناك بعض الأمل في عودة عدد قليل منهم في الوقت المناسب، لا تزال الشكوك قائمة حول مدى قدرة المدرب على الاعتماد عليهم خلال المباراة. وفي خضم هذه التحديات، قد يأتي الحل مرة أخرى من أكاديمية النادي "لاماسيا".
توني فيرنانديز..اسم يفرض نفسه بقوة
أحد الأسماء التي برزت مؤخرًا كحل واعد هو توني فيرنانديز، الموهبة متعددة المواهب البالغة من العمر 17 عامًا. وقد شارك اللاعب الشاب حتى الآن في تسع دقائق رسمية فقط مع الفريق الأول، وهو من بين اللاعبين الشباب الذين حصلوا على فرصة المشاركة الأولى تحت قيادة فليك.
ومع غياب العديد من الخيارات الهجومية، وضع توني نفسه بقوة في دائرة المنافسة للحصول على استدعاء للفريق الأول. وقد عزز أداؤه الأخير مع منتخب إسبانيا تحت 18 عامًا من حظوظه، خاصة بعد عرضه المتميز في البطولة الرباعية ضد تركيا، حيث سجل هدفين في الفوز بنتيجة 3-1.
خلال تلك المباراة، دخل توني إلى الملعب مباشرة بعد الاستراحة والنتيجة تشير إلى التعادل 1-1. وعلى الفور، غيرت طاقته وتحركاته من إيقاع المباراة، حيث سجل الهدف الثاني لإسبانيا في الدقيقة 50، قبل أن يحسم الفوز بهدف آخر، وهو الأداء الذي لفت الانتباه بوضوح في برشلونة.
إصابة أولمو تعقد حسابات فليك
في غضون ذلك، أدت إصابة داني أولمو الأخيرة أثناء الواجب الدولي إلى تعقيد خطط فليك بشكل أكبر. ومع عدم احتمالية تعافي كل من فيرمين لوبيز ورافينيا في الوقت المناسب، يفتقر المدرب الألماني إلى اللاعبين المبدعين في الثلث الأخير من الملعب.
أحد الحلول التكتيكية الممكنة قد يتمثل في الدفع بمارك كاسادو في مركز الارتكاز، مما يسمح لبيدري بالتقدم إلى الأمام ولعب دور هجومي أكبر. ومع ذلك، إذا لجأ فليك مرة أخرى إلى "لاماسيا"، فقد يحصل توني فيرنانديز على فرصته الكبرى الأولى هذا الموسم.
