حقق ريال مدريد انتصارًا بثلاثية نظيفة على ريال أوفييدو في مباراة شهدت بعض الأحداث الساخنة خارج إطار اللعب. المدرب تشابي ألونسو قرر إراحة فينيسيوس جونيور وإشراك رودريغو أساسيًا على الجهة اليسرى، في خطوة تكتيكية أثمرت عن أداء متوازن منذ البداية.
عودة فينيسيوس وتأثير مباشر
مع دخوله في الشوط الثاني، لم يتأخر فينيسيوس عن ترك بصمته، حيث نجح في تسجيل هدف وواصل إثبات أهميته الهجومية للفريق. لكن، ما كان يفترض أن يكون عودة ناجحة للنجم البرازيلي تحوّل سريعًا إلى محور جدل جديد بسبب تفاعله مع جماهير الخصم.
توتر مع جماهير أوفييدو
منذ لحظة نزوله، تعرض فينيسيوس لصافرات استهجان وهتافات عدائية من جماهير أوفييدو. وبعد أن صنع الهدف الثاني لكيليان مبابي، رد النجم البرازيلي بإيماءات تجاه المدرجات، ما دفع الجماهير إلى إلقاء بعض المقذوفات داخل أرضية الملعب.
مبابي حاول تهدئة الموقف بتهدئة زميله، لكن التوتر استمر حتى الدقائق الأخيرة.
احتفال مثير للجدل بعد الهدف الثالث
الجدل بلغ ذروته حينما سجل فينيسيوس الهدف الثالث لريال مدريد. بدل الاكتفاء بالاحتفال المعتاد، توجه إلى جماهير أوفييدو وأشار بإيماءة توحي بـ"الدرجة الثانية"، في إشارة ساخرة إلى وضع الفريق المنافس. التصرف أثار غضبًا كبيرًا داخل ملعب "كارلوس تارتيري" وزاد من حدة التوتر.
استمرار الجدل عبر وسائل التواصل
لم يتوقف الأمر عند صافرة النهاية؛ إذ نشر فينيسيوس عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لاحتفاله، مرفقًا بتعليق: "هذا أنا". خطوة فسّرها الكثيرون على أنها تحدٍ جديد للجماهير التي انتقدته.
وبينما غادر ريال مدريد الملعب بثلاث نقاط جديدة، بقي اسم فينيسيوس محور النقاش، ليؤكد أن العلاقة بينه وبين جماهير الخصوم لا تزال مشتعلة.