مبابي يخطف الأضواء وفينيسيوس يواجه الحقيقة المرة في ريال مدريد

تاريخ النشر: 13 أغسطس 2025 - 10:14 GMT
مبابي يتألق وفينيسيوس تحت الضغط في مباراة ريال مدريد الودية
مبابي يتألق وفينيسيوس تحت الضغط في مباراة ريال مدريد الودية (Photo by ANGELA WEISS / AFP)

على الرغم من فوز ريال مدريد المقنع على تيرول النمساوي برباعية نظيفة في مباراته التحضيرية الوحيدة للموسم الجديد، إلا أن أداء النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور كان حديث الساعة، ولكن ليس للأسباب التي يتمناها اللاعب أو جماهير النادي الملكي.

صيف مليء بالتحديات

قدم فينيسيوس أداءً باهتًا آخر في النمسا، ليضيف المزيد من الصعوبات إلى صيفه المليء بالتحديات. بدأت الضغوطات بانتقادات طالته بعد الخسارة في نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، حيث تم اعتباره أحد المسؤولين عن الهزيمة.

تلا ذلك توترات تتعلق بملف تجديد عقده، حيث أشارت تقارير إلى استياء إدارة النادي من عدم التزامه باتفاق شفهي تم في أبريل الماضي، على الرغم من عدم توقيع أي عقد رسمي حتى الآن.

مبابي يخطف الأضواء والشراكة المنتظرة لم تظهر بعد

في مواجهة تيرول، كان كيليان مبابي النجم الأبرز بلا منازع، حيث سجل هدفين وقاد هجوم الفريق بثقة. وكان التباين واضحًا بين أداء النجم الفرنسي والبرازيلي. ففي الوقت الذي كان يأمل فيه المشجعون أن يشكل الثنائي شراكة فتاكة، أظهر مبابي تناغمًا أفضل مع جميع زملائه تقريبًا.

المفارقة هي أنه عند وصول مبابي إلى مدريد، كان فينيسيوس هو من ساعده على التكيف، لكن يبدو الآن أن البرازيلي بدأ يفقد مكانته في التسلسل الهرمي للفريق.

أرقام لا تكذب وأداء فردي باهت

خلال المباراة، فشل فينيسيوس في تسجيل أو صناعة أي هدف. ورغم أن ضغطه العالي ساهم في أحد الأهداف، إلا أنه فقد الكرة بتمريرة سيئة منحت الفريق النمساوي فرصة خطيرة. كما باءت محاولاته في المراوغة بالفشل، وكان تواصله مع زملائه غير فعال.

وجاءت اللحظة الحاسمة عند الدقيقة 60، حين تم استبداله بزميله رودريغو، الذي نجح فور نزوله في تسجيل هدف بعد تمريرة حاسمة من مبابي، مما زاد من حدة المقارنات.

من الواضح أن الشراكة المنتظرة بين النجمين لا تزال قيد الإنشاء. فبينما يبحث اللاعبون باستمرار عن تحركات مبابي، يجد فينيسيوس نفسه معزولًا في كثير من الأحيان.

من على خط التماس، كان المدرب تشابي ألونسو ينادي باسمه مرارًا، في إشارة واضحة إلى أن الجناح البرازيلي بحاجة ماسة لتحويل الضغط إلى أداء قوي ومؤثر إذا أراد استعادة نفوذه ومكانته في الفريق.