تلقى الجهاز الفني لنادي برشلونة بقيادة هانزي فليك أنباءً سارة مع دخول الموهبة الشابة إبراهيم ديارا المرحلة النهائية من عملية تعافيه، بعد غياب دام لأكثر من شهرين بسبب إصابة عضلية قوية.
إصابة في وقت حاسم
في 19 يوليو الماضي، تعرض المهاجم المالي الشاب لتمزق في العضلة المستقيمة الفخذية لساقه اليمنى خلال التدريبات. جاءت هذه الإصابة في توقيت صعب، حيث حرمته من فرصة الانضمام إلى جولة الفريق الأول التحضيرية للموسم الجديد في اليابان وكوريا الجنوبية، والتي كان من المتوقع أن تكون بوابته لإثبات جدارته وحجز مكان له ضمن خطط الفريق الأول.
مراقبة لصيقة من جهاز فليك
بعد مرور سبعين يومًا على الإصابة، تبدو الصورة الآن أكثر إيجابية. ووفقًا لصحيفة "SPORT" الكتالونية، دخل ديارا بالفعل في المرحلة الأخيرة من تعافيه، حيث بدأ في أداء تدريبات محددة على أرض الملعب.
الأمر الأكثر أهمية هو أن عملية التعافي بأكملها تتم تحت إشراف مباشر من أخصائيي العلاج الطبيعي للفريق الأول. ويأتي هذا كدليل واضح على اهتمام هانزي فليك وجهازه الفني باللاعب، حيث يرغبون في مراقبة تطوره عن كثب بعد أن لفتت إمكانياته أنظارهم بشدة.
عودة حذرة وبدون استعجال
على الرغم من أن ديارا لم يصل بعد إلى الجاهزية الكاملة، إلا أن المؤشرات مشجعة للغاية، ومن المتوقع أن يعود للمشاركة في غضون أسبوعين. ومع ذلك، لا يزال الوقت مبكرًا للحكم على موعد عودته النهائي، حيث لم يكمل بعد أي حصة تدريبية كاملة مع زملائه
لا يوجد تاريخ محدد لعودة ديارا، حيث يدرك النادي أن هذا النوع من الإصابات العضلية يحمل خطر الانتكاس. لذلك، يعتزم برشلونة التأكد من تعافيه بنسبة 100% قبل إعادته للمشاركة في المباريات، تجنبًا لأي مخاطر مستقبلية.
من المتوقع أن تشكل عودة المهاجم متعدد المهارات، البالغ من العمر 18 عامًا، دفعة قوية لفريق برشلونة أتلتيك، بينما يطمح اللاعب نفسه في الحصول على فرصة مع الفريق الأول، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه جهاز فليك لعملية تعافيه.
