أثار جون تيري قائد تشلسي الرأي العام البريطاني عقب رفضه مصافحة ديفيد برنشتاين رئيس الاتحاد الإنجليزي في حفل أقيم في لندن مساء الجمعة لإعادة كأس دوري أبطال أوروبا لمقر الاتحاد تمهيداً لتسليمها للاتحاد الأوروبي.
ويبدو أن تيري (32 عاماً) لم ينس ما فعله رئيس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي عندما أعاد التحقيق في قضية أنتون فيرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز الذي اتهم القائد السابق للأسود الثلاثة "بالعنصرية" على خلفية شجارهما معاً في مباراة الديربي التي أقيمت – آنذاك - على ملعب لوفتيس رود وحسمها أصحاب الأرض بهدف نظيف.
والمعروف أن القضاء المدني كان قد أفرج عن مدافع البلوز لعدم ثبوت الأدلة ضده، فيما أدان الاتحاد الإنجليزي اللاعب وعاقبه بالإيقاف ثلاث مباريات محلية بالإضافة إلى ضغط الرئيس على فابيو كابيلو مدرب المنتخب السابق لسحب الشارة منه ومنحها لأي لاعب آخر، مما أثار غضب تيري وجعله يُعلن اعتزاله اللعب الدولي قبل انطلاق يورو 2012.
وفي نفس ذات التوقيت فجر المدرب الإيطالي المفاجأة الكبرى وأعلن رحيله الصادم.
وعندما سُئل تيري عن سبب رفضه مصافحة رئيس الاتحاد الإنجليزي، أجاب: "واجهت أصعب موقف في حياتي، وبصراحة لا أريد أن أتحدث على الهواء مباشرة في هذا الموضوع، ربما اتحدث عنه في وقت لاحق".
