في قرار مفاجئ، كشفت تقارير صحفية أن استبعاد الجناح البرازيلي رافينيا من التشكيلة الأساسية لبرشلونة في مواجهة فالنسيا لم يكن لأسباب فنية، بل جاء كعقوبة من المدرب هانزي فليك بسبب عدم انضباط اللاعب.
وشهدت تشكيلة نادي برشلونة الأساسية لمباراة فالنسيا بعض التغييرات من المدرب هانزي فليك. كان الخبر الأبرز هو الظهور الأول للشاب روني باردغجي، الذي بدأ أساسيًا على الجناح الأيمن لتعويض غياب لامين يامال المصاب.
في المقابل، على الجناح الأيسر، فضل فليك الاعتماد على ماركوس راشفورد، مما عنى بقاء رافينيا على مقاعد البدلاء، وهو قرار أثار بعض التساؤلات في البداية.
التأخير عن جلسة تدريبية هو السبب
وفقًا لإذاعة "RAC1" الكتالونية، كان من المفترض أن يكون رافينيا ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة. ومع ذلك، قرر فليك معاقبته واستبعاده من القائمة الأساسية بسبب وصوله متأخرًا إلى جلسة الإحماء والتنشيط التي سبقت المباراة.
فليك لا يتهاون مع عدم الانضباط
هذه ليست المرة الأولى التي يفرض فيها مدرب برشلونة عقوبات على لاعبيه بسبب التأخر عن التدريبات أو الجلسات التكتيكية، في رسالة واضحة منه على عدم التهاون في مسألة الانضباط.
وسبق للمدافع جول كوندي أن واجه نفس العقوبة في مناسبات متعددة، كما تعرض الحارس إينياكي بينيا لعقوبة مماثلة في يناير من هذا العام. والآن، جاء الدور على رافينيا ليدفع ثمن وصوله متأخرًا إلى جلسة ما قبل المباراة، ليجد نفسه على مقاعد البدلاء في ملعب يوهان كرويف.
وربما يكون هذا القرار مفيدًا لبرشلونة بشكل غير مباشر، بالنظر إلى أن نجم ليدز يونايتد السابق قد عانى من فترة توقف دولي مرهقة، تضمنت السفر من وإلى أمريكا الجنوبية واللعب في ظروف صعبة في بوليفيا، مما قد يمنحه بعض الراحة.