Under Paris الأعلى مشاهدة على الإطلاق في تاريخ نيتفلكس يثير غضب ماكرون

تاريخ النشر: 03 يوليو 2024 - 06:03 GMT
Under Paris الأعلى مشاهدة على الإطلاق في تاريخ نيتفلكس يثير غضب ماكرون

أثار فيلم الإثارة والتشويق والدراما "أسفل باريس" (Under Paris) الكثير من الجدل والضجة حول قصة الفيلم التي يبدو وأنها رسالة مبطنة للرئيس الفرنسي الذي يصر على إقامة الألعاب الأولمبية في صيف 2024 وخصوصا الرياضات المائية في نهر ال"سين" الواقع في قلب باريس بالرغم من العديد من المخاطر التي يحملها هذا التصرف.

كما ينتقد الفيلم بشكل خفي تلويث فيلم نهر السين وخطورة السباحة فيه نظرا لما تحمله المياه من ملوثات عالقة منذ فترة طويلة، إضافة إلى صدور الفيلم تزامنا مع قيام حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدفع ما يزيد عن المليار ونصف يورو لتنظيف نهر السين Seine وتجهيزه من أجل أولمبياد باريس المقام خلال الشهر المقبل بدلا من حل مشاكل العديد من مشاكل الفرنسيين والباريسيين المتقاعدين تحديدا.

احتل فيلم (Under Paris) المرتبة الأولى في قوائم (Netflix) لأسبوعين متتاليين، حيث حصد أكثر من 70 مليون مشاهدة منذ ظهوره لأول مرة في 5 يونيو. ويقول مخرج الفيلم جينس إن الفيلم أصبح الفيلم الفرنسي الأكثر مشاهدة على الإطلاق في تاريخ السينما الفرنسية تقريبا، وليس فقط على جهاز البث المباشر فحسب، بل متجاوزا فيلم الحرب العالمية الثانية (La Grande Vadrouille) عام 1966. 

يدور الفيلم حول عالمة عبقرية تدعى "صوفيا" تكتشف وجود قرشا عملاقا يسبح تحت أعماق باريس ويقتل زملائها لتكن هي الناجية الوحيدة بينما يهرب القرش، وبعد مرور أكثر من 3 سنوات، تكتشف العالمة "صوفيا" عن طريق جهاز التعقب أن السمكة أصبحت في أعماق نهر السين في باريس، في نفس الوقت الذي تستعد فيه المدينة لاستضافة بطولة الترايثلون (السباق الثلاثي) في نهر السين، ليجتمع بعد ذلك كل من العالمة، وناشطة حقوق الحيوان، والشرطة والجيش لإنقاذ اللاعبين من القرش، فهل ينجحون؟

وانتشرت العديد من الأخبار والتقارير الغير مباشرة عن غضب رئاسي في فرنسا بسبب تمثيل شخصية السيدة الأولى في فرنسا، بريجيت ماكرون، على أنها شخصية جشعة ومتعالية وذات رأي متعصب وأنها مهتمة للمال أكثر من أي شيء آخر من شأنه الإضرار بالمواطنين.