سيلين ديون تبكي في نيويورك ومأساة جديدة تكشفها عبر فيلمها

تاريخ النشر: 18 يونيو 2024 - 12:13 GMT
سيلين ديون تبكي في نيويورك ومأساة جديدة تكشفها عبر فيلمها

في العرض الأول على الإطلاق لفيلم (I Am: Celine Dion) في مدينة نيويورك، وبعد عرضه في صالة "موفي نيويورك هول" (Movie HNYC)، اعتلت الفنانة الكندية المسرح وسط تصفيق حار وشديد من محبيها ومعجبيها لتشكرهم وتقدرهم على حضورهم في هذه الأمسية المميزة، إلا أن حب الآخرين وإظهارهم الامتنان لحياة الفنانة الأسطورة وموسيقاها التي لا يمكن أن يعيدها الزمن، دفع الفنانة بالبكاء الحار والمليء بالمشاعر بدموع اختلطت بين الفرح والتقدير.

يتركز فيلم (I Am: Celine Dion) على حياة الفنانة ومعاناتها التي مرت بها خلال العشرين سنة الأخيرة من حياتها، وهو فيلم وثائقي من إنتاج (Prime Video) يدور حول عدة مشاهد من حياة الفنانة الأسطورية، والتي تكشف لأول مرة على الإطلاق في هذا الفيلم، ومعركتها مع الاضطراب العصبي النادر وهو متلازمة الشخص المتصلب (SPS) والذي عانت منه لفترة طويلة.

وقدم الفيلم مأساة عدم تخطيها رحيل زوجها رينيه في العام 2016، وعدم قدرتها على الاهتمام بأطفالها في أول شهرين منذ وفاته، إضافة إلى إيجاد صعوبة شديدة في التعايش مع عدم مجود في حياتها وهو الأمر الذي لربما كان أحد دوافع إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب.

وفي بداية حديثها على المسرح، شكرت سيلين طبيبتها الدكتورة أماندا بيكيه، ومخرجة الأفلام الوثائقية إيرين تايلور برودسكي. كما صرحت سيلين ديون للجمهور أن هذا هو أكبر حشد كانت أمامه منذ سنوات وأنها بمثابة لحظة الفخر الأكبر في حياتها والتي ستكون بمثابة اللحظة التي ستعطيها القوة لتستمر.

وقالت: "بالطبع، لم أكن لأكون هنا لولا الحب والدعم اليومي من أطفالي الرائعين". رينيه تشارلز، 23 عامًا، والتوأم نيلسون وإيدي، 13 عامًا، من زوجها الراحل رينيه أنجيليل.

"شكرًا لك، رينيه تشارلز. شكرا لك، نيلسون. شكرا لك، إدي. شكرا جزيلا"، قالت فيما واصل الجمهور تصفيقهم الحار.