أثارت نجمة هوليوود البارزة، ناتالي بورتمان موجة من الإنتقادات الواسعة التي شنها عليها مجتمع الأميركيون اليهود في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد أن تمت رؤيتها أثناء حضورها لمؤتمر وحراك طلابي لدعم غزة في إحدى مكتبات نيويورك العامة.

يعرف أن الفنانة التي تنحدر من أصول يهودية، هي بالأساس من كبار الداعمين للدولة الإسرائيلية ولبقائها، وهي ضد الكراعية التي يتعرض لها اليهود، إلا أن بعض تصريحاتها في معظم الأحيان كانت متضاربة أيضا حيث أعلنت أنها ضد الإستعمار الإجباري والظالم بحق الشعب الفلسيطيني وذلك في العام 2011.

وبحسب شهود عيان، فإن ناتالي كانت تتواجد في مكتبة جامعة كورنيل، وهي المكتبة التي تشهد واحدا من أكبر التجمعات والحراكات الشبابية الطلابية المختصة بدعم القضية الفلسيطينية، والتي تشهد نشاطا متزايدا لها بعد أن تم قصف وحرق الناس أحياء في منطقة رفح.

وفي الأيام الماضية كانت ناتالي أيضا قد تفاعلت مع منشور على صفحة الممثل والمخرج والمؤلف الأميريكي جون كوسيك عبر منصة "إنستغرام" والذي أعلن فيه تضامنه الكامل مع عب غزة وعن حاجة الأطفال والنساء في غزة لان يشعروا بالأمان المطلق.