مطالبات بمنع دخول بيلا حديد السعودية.. إليك التفاصيل

تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2024 - 07:41 GMT
بيلا حديد
بيلا حديد

تصدر هاشتاغ "نرفض_بيلا_حديد_في_السعودية" موقع التغريدات القصيرة "إكس"، وذلك بعد إعلان تواجد عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد في الرياض، لحضور حدث Hia Hub الخاص بمجلة "هي"، والذي يصادف الأول من نوفمبر القادم.

بيلا حديد مرفوضة في السعودية

وانتشرت أخبار تفيد أن عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد من بين الشخصيات العالمية، التي سيجرى استضافتها في الحدث، وقد تلقت عرضًا ماليًا يبلغ 2 مليون ريال سعودي، أي ما يعادل النصف مليون دولار.

وطالب المستخدمون السعوديون بمنع بيلا من دحول السعودية، مستذكرين منشورات قديمة لها اعتبرت في ذلك الوقت إهانة للسعودية، على حد تعبيرهم.

وأعاد المستخدمون السعوديون مشاركة الصور والمنشورات التي سبق وأن شاركتهم بيلا عبر حسابها في "إنستغرام"، من بينهم صورة لها تظهر فيها قدمها موجهة نحو طائرتين تابعتين لشركتي طيران إحداهما عربية وأخرى سعودية.

بيلا حديد

ورغم أن بيلا اعتذرت في ذلك الوقت على الصورة، مؤكدةً أنها لم تكن تقصد الإهانة ولم تلاحظ الطائرتين في الخلفية، لكن يبدو أن الشعب السعودي لم يتقبل اعتذارها بالمطلق.

وكتب أحدهم: "نرفض بيلا حديد في السعودية ياخي الي ينظمون اي حدث يصير انتو ماعندكم احد يسوي بحث قبل تجيبون المتردي والنطيحه عندنا هذا غباء ولا استهتار ولا ايش بالضبط!!! بعد اسائتها للسعودية غير مرحب فيها".

وأضافت أخرى: "الشركة المستضيفة لا استبعد ان يكونو الفائمين على ادارتها اجانب من بني جلدتها لذلك لا يعتبرون اساءت اي شخصية يستضيفونها قيمة لهم، وما يهمهم هو المرود المادي، فقط..هذه الانسانة اساءت لنا فمن الاوّلى استبدالها من هي احق واشرف."

بيلا حديدبيلا حديد

بيلا حديد تعتذر عن إساءتها للسعودية

وكانت بيلا قد اعتذرت عن صورتها  ونشرت بيانًا بالعربية والإنجليزية، جاء فيه: "لن أقبل أبدا أن تُستخدم صفحتي ومنشوراتي للتعبير عن الكراهية تجاه أي أحد، خصوصاً إذا كان الأمر يرتبط بأصولي، وتراثي الجميل، والقوي".

وأضافت: "أحب من كل قلبي الجانب المسلم والعربي من عائلتي، وكذلك إخواني وأخواتي في جميع أنحاء العالم".

وشددت على أنها لم تلاحظ الطائرتين في خلفية الصورة، مُضيفة: "أقدم اعتذاري الصادق والشديد لأولئك الذي اعتقدوا أنني أوجه أي انتقاد لهم، لاسيما من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن