زيَّنت الممثلة المصرية الشابة مايان السيد غلاف مجلة YUNG لعددها الثاني تحت عنوان "الهدف"، والتي تحدث فيه عن رحلتها من المسارح المحلية في مصر إلى النجاح السينمائي.
مايان السيد تتألق على غلاف مجلة YUNG
وتألقت مايان على غلاف المجلة بعدة إطلالات متنوعة تعكس شخصيتها الفريدة، حيث اعتمدت تسريحة شعر مغايرة عما اعتاد عليه جمهورها، إذ اختارت تسريحة شعر الغرة القصيرة وشعر أسود انسدل بطريقة انسيابية على جانبي كتفها.
ولإحدى الإطلالات، اختارت فستانًا أسود من توقيع دار الأزياء ABADIA، جاء بقصة بقصة الماكسي وتميَّزت تنورته بقماش التل الوردي، وتزيَّنت بساعة من CARTIER، وإكسسوار للشعر من GEORGES HOBEIKA.

أما لإطلالتها الثانية، اختارت فستانًا بلون الفوشيا من توقيع دار أزياء ONORI، جاء من قماش الساتان، وتميَّز بقصة الخصر المنخفض وتنورته النفاشة. وأكملت إطلالتها بقفازات سوداء مزينة بالريش من MINXY، وتزيَّنت بمجموعة من المجوهرات من CARTIER.

مايان السيد تتحدث عن رحلتها إلى عالم التمثيل
وخلال اللقاء، روت مايان السيد قصة رحلتها في السينما المصرية، فمنذ طفولتها المبكرة، أظهرت حبًا عميقًا للفنون المسرحية، وغالبًا ما حوَّلت غرفة المعيشة في منزلها إلى مسرح حيث يمكنها التعبير عن نفسها.
وقالت مستذكرة مراحل طفولتها: "كنت آخذ ملابس والدتي وأقيم عروضًا صغيرة لعائلتي".
ولم تكن تلك اللحظات المبكرة من الإبداع مجرد لعب بريء؛ بل كانت الشرارة الأولى التي أشعلت شغفها بالتمثيل، مؤكدة لنفسها ولوالديها أن "هذا ما ستفعله لبقية حياتها".

كيف تتحضر مايان السيد لأدوارها؟
وعند التحضير لدور جديد، تستخدم مايان نهجًا شاملاً يعطي الأولوية للعمق والأصالة، وغالبًا ما تتضمن عناصر من التمثيل المنهجي؛ إذ تعتقد أن فهم السرد بأكمله أمر ضروري؛ مما يسمح لها بربط النقاط بين الشخصيات وأقواسها، وهو النهج الذي يوفر لها في النهاية منظورًا أوسع للقصة.
وتقول: "إذا تواصلت مع [الشخصية]، فهذا هو الجزء الأفضل"، مؤكدة أن هذا الاتصال هو القوة الدافعة وراء قدرتها على تقديم عروض تتردد صداها حقًا مع جمهورها.

وأضافت أنها تنسى نفسها ومشاكلها وقضاياها حين تجسد الشخصية الموكلة إليها، إذ يدفعها تفانيها إلى استكشاف تاريخ الشخصية وعلاقاتها ومشهدها العاطفي، وغالبًا ما تعود إلى تجارب الطفولة المحورية التي تشكل هويتهم.
وقد تصل محاولتها لتقمص الشخصية إلى تجاوز النص، فهي تتعمق في تفاصيل حياتها سواء كان ذلك يعني فهم مهنتها أو التعرف على الفروق الثقافية الدقيقة؛ لضمان أن تكون عروضها غنية بالأصالة والواقعية.