حلَّت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت ليلى عبدالله ضيفةً في برنامج "علي نجم" الذي يعرض على فضائية التلفزيون الكويتي.
وتطرَّقت ليلى عبدالله في حديثها مع مقدم البرنامج الكويتي علي نجم حول عدة مواضيع مختلفة من بينها المساواة بين الرجل والمرأة، حيث ترى أن المرأة لابد أن تبقى امرأة، ولا ترى وجوب المساواة بينها وبين الرجل.
لا للمساواة بين الرجل والمرأة
حينما سألها علي نجم عن تصريحٍ لها في إحدى اللقاءات السابقة الذي تحدثت فيه عن نظافة المرأة، مما أثار غضب أولئك الذين يدعون لتمكين المرأة في ذلك الوقت، أصرَّت على موقفها قائلة: "أنا صدق ما اتحمل البنت إلي ما تعرف تشيل مسؤولية بيت أو ما تعرف تغسل أو ما تعرف تطبخ، أو ما تعرف تعتمد عليها، ترى هذا من الجانب الأنثوي.. وأنا مع تمكين المرأة لكني مو مع المساواة الكاملة مع الرجل، البنت تبقى بنت، البنت هي الجمال، هي النظافة ولما تحطها في أي مكان يصبح جميل".
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، فكتبت إحدى المعارضات بغضب: "تستغرب من الممثلات و المشاهير كل وحدة عايشة حياتها بالطول و العرض و عايشة حريتها على الآخر و تتباهى ببيتها و عدد العاملات اللي يخدمونها بس علشان تتفادى غضب المجتمع و تكسب تأييده و تطلع ترند على قفا المغفلين و تكسب تصفيق الجمهور الرجالي و تخليه يتغاضى عن تصرفاتها تقوم تطلع بتصريحات مثل انا ما أؤيد حرية البنات و ما أؤيد المساواة و إنه أنوثتك مرادفة لتنظيفك بيتك ابافهم يعني اللي ما تنظف بيتها يرتفع عندها التستوستيرون او تنبت لها اعضاء ذكرية مثلًا؟".
وكتبت أخرى: "ليتها تنشغل في نفسها بس بدل هالراي".
وعلَّق آخر مشيدًا بكلامها: "ياسلاااام على عقلها الجميل والنظيييف"، وكتبت أخرى "حبيت تفكيرها".
لحظة بكائها في اللقاء
وفي إحدى المقتطفات، تظهرليلى تبكي حينما سألها علي نجم عن إحساسها حين تلقيها دور يناسبها، باعتبار أنها بدأت مسيرتها الفنية ككمبارس بعمر الـ14، وأشارت أن دموعها دموع فرح وفخر بنفسها، وقالت: "ما تحلم وأنت صغير ما تدري إذا هذا الحلم أحلام يقظة أم حقيقي وتشوف أن اللي حلمته صار وهذا الأحساس يخليني كل يوم ممتنة وفخورة وما أوقف أحلم ويربكني أن أي حلم ممكن تحلمه لازم تكون جاهز ل ومستعد له".
تعرضت للاستغلال المادي
كشفت ليلى تعرضها للاستغلال المادي في أحد المشاريع التجارية التي دخلتها مع شخص مقرب منها، حيث تسبب في خسارتهما حينما لم ينهِ الأوراق والاجراءات القانونية للمشروع، وأشارت أنها تلوم نفسها لخسارة المشروع وخاصة أن أعذار شريكها لم تكن منطقية.