أثار تصرّف كيم كارداشيان ووالدتها كريس جينر جدلًا واسعًا بعد قيامهما بحذف الصور التي جمعتهما بالأمير هاري وميغان ماركل من حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حفل عيد ميلاد كريس السبعين، الذي أُقيم في أجواء فخمة استوحت طابعها من عالم العميل الشهير "جيمس بوند".
الاحتفال الذي استضافه الملياردير جيف بيزوس وخطيبته لورين سانشيز في قصرهما بمدينة بيفرلي هيلز مساء الثامن من نوفمبر، جمع نخبة من أبرز الشخصيات في هوليوود والعالم، من بينهم أوبرا وينفري، ماريا كاري، تايلر بيري، مارك زوكربيرغ، فين ديزل، وأديل. وكان لافتًا حضور دوق ودوقة ساسكس ضمن المدعوين المميزين، حيث ظهرا متشابكي الأيدي وسط ترحيب لافت من الضيوف.
تألقت ميغان بفستان أسود أنيق بتصميم كلاسيكي ملفوف، فيما ارتدى الأمير هاري بدلة رسمية تزيّنت بوردة الخشخاش الحمراء، في إشارة إلى تكريم الجنود في المملكة المتحدة ودول الكومنولث. وقد نشرت كيم وكريس في البداية صورًا من الحفل أظهرت دفء اللقاء مع ميغان وهاري، قبل أن تُحذف لاحقًا بشكل مفاجئ، ما فتح الباب واسعًا أمام التكهنات حول سبب هذا القرار المفاجئ، خصوصًا أن أيًّا منهما لم يقدّم تفسيرًا رسميًا حتى اللحظة.
العلاقة بين عائلتي كارداشيان-جينر ودوق ودوقة ساسكس كانت توصف سابقًا بالودية، إذ سبق لميغان أن أرسلت لهن منتجات من علامتها الخاصة بأسلوب الحياة “As Ever”، مما جعل حذف الصور خطوة مثيرة للتساؤل لدى المتابعين.
في موازاة ذلك، شهدت الليلة نفسها ظهورًا إنسانيًا للأمير هاري وميغان خلال مشاركتهما في حفل “Baby2Baby Gala” السنوي في لوس أنجلوس، الذي يُعنى بدعم الأمهات والأطفال المحتاجين، حيث شوهدت ميغان إلى جانب صديقتها المقربة سيرينا ويليامز التي تم تكريمها خلال الحدث.
وجاء هذا الظهور بعد عودة هاري من كندا، حيث شارك في فعاليات مخصصة لتكريم الجنود بمناسبة يوم الذكرى، فيما واصل أفراد العائلة الملكية في بريطانيا مراسمهم الرسمية في لندن. بين النشاط الاجتماعي والمبادرات الخيرية، يواصل هاري وميغان رسم حضورهما على الساحة الأميركية بأسلوب يجمع بين الأناقة، والتأثير الإنساني، والجدل الدائم الذي يرافق كل ظهور لهما.
