كانت التصريحات التي أدلى بها تارانتينو، في مقابلة العام الماضي مع مجلة "باز بامينغبوي" قد تسببت في إهانة الفنان الشهير جورج كلوني وخصوصا بعد ما تم إعادة تداول هذه التصريحات يوم الأربعاء الماضي في مجلة "جي كيو" الأمريكية.

صرح كوينتين "لقد مر وقت طويل منذ أن نجح جورج كلوني في جذب أي شخصية إلى الجمهور....فهو على عكس ليوناردو دي كابريو أو براد بيت، حتى في دوره في فيلم "حدث ذات مرة في هوليوود" (Once Upon A Time In Hollywood) لم يكن كلوني مؤهلا حقا ليكون ممثلاً ونجم سينما تلك الأيام".

وأضاف كوينتين: "لم يقم جورج كلوني بمجهود كافي في السنوات العشرين الأخيرة من حياته للحفاظ على النجومية التي حققها في ذروة نجاحه في عالم السينما في التسعينيات. في الواقع، لقد رأوه يبتعد عن مهنة التمثيل ويتفرغ أكثر لحياته الشخصية بشكل مفرط، وذلك على عكس ما قام به صديقه براد بيت".

وأكمل كوينتين تارانتينو ضرب مسيرة جورج كلوني بعرض الحائط وال"تتفيه" والاستخفاف بها، كما تحدث المخرج الشهير عن جورج كلوني وزواجه من المحامية وناشطة حقوق الإنسان العالمية من أصول لبنانية أمل علم الدين وقال :" إن زواج كلوني من محامية حقوق الإنسان أمل علم الدين في عام 2014 جعله فجأة يبدو وكأنه رجل جاد في العالم، ولم يعد فتى مستهترا تافهاً، وأصبح كلوني يشعر بالملل بشكل متزايد من التمثيل، فقد يساعد ذلك أيضًا في تفسير سبب تحويل الكثير من طاقاته مؤخرًا إلى المجال السياسي.
وكتبت صحيفة التيليغراف: كوينتين تارانتينو محق..جورج كلوني لم يعد نجم سينيمائي بعد الآن...

وجاء في مقال جريدة التيليغراف: "في يونيو/حزيران، استضاف جورج كلوني حفل جمع تبرعات مرصع بالنجوم لحملة بايدن الرئاسية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، حضره جوليا روبيرتس وباربرا سترايسند وجاك بلاك وغيرهم الكثير. وبعد شهر واحد فقط، وبعد أداء الرئيس جو بايدن السيئ في المناظرة والذي دق الكثير من أجراس الإنذار، أصبح كلوني أحد أبرز الأصوات التي تشجع بايدن على التنحي".
هل كان سلوك كلوني هنا سلوك رجل لديه طموحات محتملة للترشح لمنصب مستقبلي؟
إلا أن تارانتينو وبعد كل الإهانات التي وجهها إلى جورج كلوني منذ سنة وحتى الآن قال في نهاية اللقاء:"لا يزال جورج كلوني نجما سينيمائيا في نظري إلى الآن".