تجنب كل من بليك ليفلي وجاستن بالدوني الظهور معا في أية من الجولات الإعلانية للفيلم، مما دفع الجمهور والمحللون والنقاد إلى البحث والتمحيص حول حقيقة وجود عداء ناري بين بليك ليفلي وجاستن بالدوني، وذلك على عكس ما وصفته شركة الإنتاج بأنه "خلاف فاتر"، حيث أفادت الشائعات عن وجود توترات عديدة في موقع التصوير.
أصبح فيلم (It Ends With Us) واحدا من أكثر الأفلام التي تم الحديث عنها هذا العام، فأفلام الدراما الرومانسية أفلام ناجحة وذات ضجة كبيرة وخصوصا ما إذا كانت مقتبسة ومبنية على رواية كولين هوفر التي تحمل نفس الاسم، إذ تتبع قصة الفيلم ليلي بلوم (التي تقوم بدورها بليك ليفلي) عندما تتورط في علاقة مسيئة وسامة مع رايل كينكيد (جاستن بالدوني).
حقق الفيلم بالفعل نجاحا كبيرا في شباك التذاكر بقيمة 93 مليون دولار، لكنه ابتلي بشائعات عن التوترات في موقع التصوير، والخلاف بين بليك وجاستن، والجولة الصحفية والإعلانية الفاترة والمليئة بالشائعات.
انقسم المعجبون بسبب الدراما التي تظهر على الشاشة، حيث وقف البعض إلى جانب بليك بينما وصفها آخرون بأنها "صماء النغمة" و"غير مهنية"، بينما قام الآخرون بوصف جاستن على أنه "وقح" و "لا يجيد التعامل مع النساء بالطريقة الملائمة".
اشتبه المشجعون في أن بليك على خلاف مع جاستن بعد أن شعر جميع الحضور والجماهير بالتوتر بين النجوم في العرض الأول للفيلم مدينة نيويورك في السادس من أغسطس، إذ لم يلتقط ا لنجمان أي صور معا على الرغم من لعبهما الشخصيتين الرئيسيتين في الفيلم، كما أن جاستن قد تعمد إطالة الوقوف خارج صالة الفيلم بينما كانت بليك في الداخل.
وبعد يومين، شاركت بليك في مكالمة مصورة في لندن مع بعض النجوم الآخرين لكن جاستن كان غائبًا أيضا، إضافة إلى أنه لم يقم الإثنان بأي إجراء إعلاني- صحفي معا في الأسابيع التي سبقت الإصدار.
لاحظ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أيضا أن بليك والمؤلفة كولين قاما بإلغاء متابعة جاستن على (Instagram) مؤخرا.
كشفت المصادر عن الحقيقة المثيرة للقلق بشأن التوترات التي حدثت في موقع التصوير، إذ أفادت هذه المصادر عن أن بليك وجاستن قد اشتبكا بسبب موقفه "الرافض" تجاه "مداخلاتها" أثناء تصوير مشاهد تنطوي على إساءة المعاملة.
وادعى المصدر ذاته أن جاستن ركز فقط على "ما يعتقد أنه وجهة نظر الذكور المسيئة" وعن أن بليك كانت تتصرف بنهج "شوفيني" للغاية تجاه الموضوع.
وقالوا: "خلال المشاهد التي تصور الإساءة، فشل جاستن في مراعاة وجهة نظر شخصية بليك، وبدلا من ذلك ركز فقط على ما يعتقد أنها وجهة نظر الذكور المسيئة" من غير أخذ أي من آراء بليك بعين الإعتبار. مما خلق جوا متوترا للغاية في موقع التصوير.
يُزعم أيضا أن بليك شعرت "بالخجل الشديد" من جاستن ولم تكن مرتاحة لمشهد التقبيل الذي كانت تعيشه معه والذي اعتقدت أنه "بقي فيه" لفترة أطول مما هو ضروري، وذلك وسط شائعات عن وجود عداء قديم محتمل بين الثنائي.
وأفادت تقارير موقع (TMZ) أن التشهير الذي قام به جاستن واصفا بليك بالسمينة نابع من التحضير لمشهد في الفيلم الذي رفع فيه جاستن بليك في الهواء، إلا أن هذا لم يحصل على الإطلاق، بل أن جاستن قد سأل قبل تصوير المشهد عن وزن بليك وأخبره الطاقم بوزنها من ثم أخبر جاستن طاقم العمل أن جاستن يعاني من مشاكل في الظهر وطلب المساعدة من المدرب قبل الرفع.
وعندما علمت بليك بتعليقات جاستن، زُعم أنها شعرت بالخجل الشديد منه، إضافة إلى ازدياد الأحقاد والضغائن بين الإثنان أثناء تصوير الفيلم.
