رشحت العديد من الأعمال العربية للمنافسة في مهرجان كان السينمائي الدولي لدورته الـ77، ومن بين هذه الأعمال فيلم "القرية المجاورة للجنة" للمخرج الصومالي محمد هراوي.
فيلم القرية المجاورة للجنة يشارك في مهرجان كان السينمائي
وسيعرض الفيلم في قسم "نظرة ما"، ليكون بذلك أول فيلم صومالي روائي طويل يُشارك في المهرجان.
وأشار مخرج الفيلم إلى أن اسم الفيلم يمثل استعارة لبلد يحمل مميزات الجنة، لولا الظروف الصعبة والقاسية التي تحول دون تحقيق الحلم إلى واقع.
أحداث فيلم "القرية المجاورة للجنة"
يتناول الفيلم قصة عائلة فقيرة تعيش في قرية صومالية نائية، يحاول الأب الأعزب "مامارجاد" كسب رزقه من خلال تولي العديد من الوظائف، فيما تعيش معه شقيقته "أراويلو"، التي لجأت إليه بعد نزاع زوجي عنيف.
على الجهة الأخرى، يتم تجاهل إمكانات "سيجال"، ابن "مامارجارد"، بسبب الأوضاع الصعبة التي تعيشها العائلة.
وكل هذا يمكن رؤيته من المنظور الحميم والهش لهذه العائلة المعاد لم شملها حديثًا، فنشهد بيئة يثق فيها الأخ بشقيقته، لكنهما ما كانا ليختارا العيش معًا لو أن الظروف قد أملت خلاف ذلك.
ولا يمكن فصل الحياة اليومية لهذه العائلة عن الوضع الاجتماعي والسياسي لبلد يعيش اضطرابات سياسية وكوارث طبيعية، وإرث الاستعمار.
أبطال فيلم "القرية المجاورة للجنة"
الفيلم من إخراج محمد الهراوي، ويُشارك في بطولته كل من: عناب أحمد، وعلي فرح، وأحمد محمود صليبان.
