شهد مستشفى “غريت أورموند ستريت” في لندن لحظة استثنائية، بعد فتح كبسولة زمنية وضعتها الأميرة ديانا عام 1991، أي قبل وفاتها بست سنوات.
الكبسولة احتوت على مجموعة مقتنيات أعادت الحضور إلى أجواء التسعينات، من أبرزها:
ألبوم Rhythm of Love للمغنية كايلي مينوغ (1990).
جهاز تلفزيون محمول من شركة Casio.
جواز سفر.
نسخة من صحيفة Sunday Times تعود إلى يوم دفن الكبسولة.
صور خاصة للأميرة ديانا.
ورغم تعرض بعض المقتنيات لتلف طفيف بسبب المياه، إلا أنها بقيت بحالة جيدة بعد مرور نحو 34 عامًا.
اختيار المقتنيات
اللافت أن الأميرة ديانا لم تختَر هذه الأغراض وحدها، بل شاركها طفلان فازا بمسابقة نظّمها برنامج الأطفال البريطاني Blue Peter، حيث تعاونوا معًا لاختيار محتويات الكبسولة.
وكانت الكبسولة جزءًا من مبنى خاص بالمستشفى افتُتح عام 1994، وكان من المقرر أن تظل مدفونة لقرون، لكن أعمال بناء مركز جديد لعلاج سرطان الأطفال استدعت استخراجها مبكرًا. المثير أيضًا أن تصميمها استُوحي من صندوق تاريخي دُفن عام 1872 من قبل الأميرة ألكسندرا، زوجة الملك إدوارد السابع، التي كانت بدورها تحمل لقب أميرة ويلز.
علاقة ديانا بالمستشفى
الأميرة ديانا تولّت رئاسة المستشفى منذ عام 1989، وكانت تحرص على زيارته بانتظام حتى وفاتها عام 1997، ما جعل فتح الكبسولة حدثًا مؤثرًا أعاد إلى الأذهان ذكريات ارتباطها القوي بالمكان.
الجدير بالذكر أن شقيقها، تشارلز سبنسر، كان قد نشر مؤخرًا صورة قديمة له مع شقيقته في مرحلة الطفولة، وهو ما اعتُبر استرجاعًا عاطفيًا لذكريات العائلة قبل فتح "صندوق الزمن".