علا غانم تكشف تفاصيل تعرضها للتعنيف..وتنفي ضرب زوجها بزجاجة نبيذ

تاريخ النشر: 07 فبراير 2023 - 05:39 GMT
علا غانم
علا غانم

لم تتهاون الفنانة المصرية علا غانم في الرد على اتهامات زوجها عبدالعزيز لبيب لها بتعرضه للضرب من قبلها بزجاجة نبيذ، حيث كشفت تفاصيل جديدة عن واقعة التعدي عليها وعلى والدتها من داخل منزلها.

وخلال مداخلة إعلامية في برنامج "الحكاية"مع الإعلامي عمرو أديب، أوضحت علا غانم أنها متواجدة في مكان لاتستطيع الإفصاح عنه في الوقت الحالي، بعد تعرضها للهجوم من قبل زوجها أثناء تواجدها في المنزل؛ ما استدعى حضور قوات الشرطة وتحويل محضر الواقعة للنيابة.

تفاصيل الاعتداء على علا غانم

وفي التفاصيل، كشفت غانم أن أحد حراس منزلها نبهها بوجود عدد كبير من السيارات والأشخاص خارج المنزل يوم الجمعة الماضي؛ حينها طلبت منه إيقاظ الحارس الثاني، وخرجت لشرفة منزلها لرؤية ما يجري، فرأت عدد كبير من السيدات والرجال يحاولون دفع بوابة منزلها مدعين أنهم متواجدين لتنظيف المنزل.

ولفتت غانم إلى أن من بين الأشخاص الذي تواجدوا شخص يدعى محمد حسين كان يعمل لدى زوجها سابقًا، ورغم أنه كان يتعامل معها باحترام وتقدير في الماضي، إلَّا أنه عاملها هذه المرة بطريقة وصفتها بـ"الحقيرة"،  مُضيفةً: "وقال يا علا افتحي الباب، وبعد سماعي هبد على الباب بدأت أصرخ ونزلت لأجد زوجي وشخصين آخرين يحاولان فتح البوابة".

وأضافت أن حراس البناية تعرضوا للضرب بـ"الشوم" أثناء منعهم دخول الأشخاص للمنزل.

علا غانم تتعرض للتعنيف

وأوضحت الفنانة أن رجل يدعى وائل تعامل معها بعنف، ووصفت ما جرى كالتالي: "واحد منهم اسمه وائل بقى يمسكني من الروب ويرميني زي الكورة في أي حتة، ودخل حوالي 20 بني آدم ستات ورجالة، والستات بقت تحضني عشان تكتمني وتمنع وصولي لحد، فجريت على باب البيت ألحق أمي، وكنت طلبت منها تقفل على نفسها".

وحرصت علا على حماية أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة من السرقة، نظرًا لتوثيقها مجريات الواقعة، لافتةً إلى أن زوجها سرق هاتفها وأجهزة التسجيل وطلب من السيدات تكتيفها.

وأشارت إلى أنها وابنتها وشقيقها ووالدتها كانوا يحاولون طلب النجدة، لكن يلقوا أيَّ استجابة.

وشددت غانم أنها صاحبة المنزل من سنة 1999، حيث ابتاعته قبل زواجها، وحينما تزوجت عاشت مع زوجها في منزله، لكنها عادت للعيش في منزللها بعد الثورة.

علا غانم

علا غانم تكشف ما جرى لها في قسم الشرطة

وحول ما جرى بعد وصول رجال الشرطة، أشارت غانم إلى أنها أخبرت الشرطة بأن زوجها سرق أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة وهاتفها، كما طلبت منهم اقتياد المتورطين من السيدات لقسم الشرطة من أجل الحصول على عقابهم، لكنها فوجئت لدى ذهابها لقسم الشرطة بتواجد زوجها ومحاميها وزوجته دون مرافقة السيدات اللواتي تهجمن عليها.

وكشفت أنها رفضت المصالحة في القيم، قائلة: "رفضت اتصالح وفتحوا التحقيق، وفضلت في النيابة للساعة 6 الصبح، وبعدها رحلونا على القسم، وفي القسم قالوا إني ممكن أروح".

علا غانم تنفي ضربها لزوجها

أما بشأن اتهامات زوجها لها بضربها بزجاجة نبيذ على عينه، أجابت: "لو تشوف حجمه وحجمي تعرف مين ممكن يعتدي على مين، أنا مكانش في إيدي إزازة".

علا غانم تكشف ما جرى بعد خروجها من قسم الشرطة

ولم تقف الأمور عند قسم الشرطة، فبعد مغادرة غانم القسم تلقت اتصالًا من مساعدتها تبكي وتصرخ بعد تعرضها للضرب من قبل 3 ملثمين، وأضافت: "فرجعت جري على البوليس، وقبل ما أدخل طلبوني مرة ثانية وبلغوني إن زوجي دخل مع 20 رجل مسلح في البيت".

وكشفت غانم أن قسم الشرطة قرروا إرسال قوة خاصة معها للمنزل، وبكت قائلة: "أنا مشكلتي مش في البيت، هل اللي إتعمل معايا ومع أمي، وناس تنط على بيتنا من كل حتة عادي! وزوجي دلوقتي في بيتي مع ناس رموا مولوتوف على البيت يوم 9 نوفمبر، وأنا في حتة مقدرش أقول عليها".

 

زوج علا غانم يتهمها بضربه

في وقت سابق، تقدم زوج الفنانة علا غانم ببلاغ الى النائب ادعى فيها إصابته إثر مشاجرة مع زوجته الفنانة و كشف عن حجم الإصابات التي لحقت به، قائلا: "علا ووالدتها بالتعاون مع البلطجية، اعتدوا عليا، وحدثت لي بعض الإصابات.. أنا متكسر وعندي قطع في إيدي وواخد 6 غرز، وحاجبي مفتوح 2 سم، وعلا ووالدتها لا يوجد بهما أي إصابات.. إزاي كان معايا بلطجية وأكون كده؟".

وقال عبد العزيز لبيب، إنه لم يمنع علا غانم من التواجد والإقامة بالفيلا، حيث يرى أن استغاثتها بالسيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، وكذلك المجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي، والمحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة؛ جاء لتهييج الرأي العام والإعلام، ولكن القانون المصري، يناصر الحق، وسيظهر الحق كله أمام الجميع.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن