قضت الفنانة التركية سيريناي ساريكايا المعروفة عربيًا باسم "ميرا" عطلة رومنسية في فرنسا برفقة حبيب القلب النجم التركي كرم بورسين.
وشاركت الممثلة متابعيها بصورة رومانسية جمعتها بالحبيب خلال نزهة لهما في شوارع باريس، وفي الوقت الذي لم تكتب فيه الفنانة تعليقًا عليها، اكتفت بوضع قلب أحمر على حبيبها، وقال الجمهور أن علاقتهما قامت بتدفئة أجواء باريس الباردة.
من ناحية أخرى، تستعد سيريناي ساريكايا لتصوير الموسم الثاني من مسلسل " Fi Çi Pi " الذي تشارك في بطولته أمام محمد جونسور الشهير بـ"الأمير مصطفى"، و بيراك توزوناتاش وأوزان جوفان الشهيرنفي الوقت الذي يصور فيه كرم فيلم جديد بعنوان "فداء الروح" الذي يشارك في بطولته أمام النجم التركي بوراك أوزجفيت.
جدل مسلسل Fi Çi Pi
تستعد سيريناي ساريكايا للعودة للتمثيل بعد غياب عام كامل منذ أن انتهت من تصوير مسلسلها الأخير "مد وجزر" حيث تعود بتجربة جديدة هي الأولى من نوعها في تركيا في مسلسل Fi Çi Pi المأخوذ عن 3 قصص تحمل نفس ذات الأسم.
يذكر أن سيريناي تجسد دور راقصة باليه في المسلسل الذي من المقرر بدء عرضه قريبًا، وقد انتقدها الجمهور العربي والتركي معًا فور طرح الإعلان الترويجي بسبب المشاهد الجريئة بين سريناي ساريكايا والنجم محمد جونسر الذي يشاركها البطولة وهي نوعية المشاهد التي لم تكن تسمح الرقابة بها على شاشات التلفاز في الدراما التركية، فهو المسلسل الذي سيعرض على الإنترنت مباشرة دون الشاشات.
سيريناي ساريكايا تطلب انضمام حبيبها كرم بورسين لمسلسلها الجديد
قالت الممثلة أنها لا تستطيع الابتعاد عن حبيبها كرم بورسين حتى أثناء العمل، حيث طلبت من شركة إنتاج الجزء الثاني من مسلسلها الجديد تواجده ضمن فريق عمل المسلسل.وأكدت صحيفة "Sabah" التركية، أن "سيريناي" البالغة من العمر 26 عامًا، اقترحت أن يحصل حبيبها "كرم" على دور في المسلسل كضيف شرف وليس دور دائم، وفسرت الصحيفة ذلك انها لا تستطيع الاستغناء عنه حتى أثناء عملها.
قصة حياة سيريناي ساريكايا
وهي ممثلة وعارضة أزياء تركية ولدت في يوم 1 يوليو 1991 في مدينة انقرة التركية وهي الوصيفة الأولى في مسابقة ملكة جمال تركيا 2010، وهي الوجه الإعلاني لماركة Mavi للجينز. مثلت في مسلسل ليلى بدور "نسيم" وفي مسلسل المد والجزر بدور "ميرا بيليجا" حصلت بهذا الدور على الكثير من الجوائز و الشهرة. ومن أهم هذه الجوائز هي الفراشة الذهبية التي حصلت عليها مرتين على التوالي و اعجب الكثير من الناس بأناقتها في داخل المسلسل أو خارجه.
ولدت في انقرة ثم انتقلت للعيش في انطاليا إنفصل والداها (عمران سيهان و مصطفي ساريكايا ) و هي بعمر7 سنوات؛ فانتقلت للعيش مع والدتها في اسطنبول، انهت درستها الثانوية في انطاليا و درست التمثيل في اسطنبول، وإلى اليوم لم تتلق ساريكايا تعليمًا جامعية واكتفت بشهادة الثانوية. و تعلمت الرقص اللاتيني و هي في عمر 15 و اهتمت برياضة الكرة الطائرة و التنس. عندما أتمت سيريناي الـ16 صحبتها والدتها إلى وكالة إعلانية في أنطاليا تملكها إسراء كيسكينول حتى تحقق حلمها بأن تصبح عارضة أزياء.
سعت السيدة إسراء -وفقًا لما روته بنفسها بعد سنوات من تلك الفترة – أن تجعل من سيريناي ساريكايا اسمًا لامعًا في فترة وجيزة، وقد علمتها كيف تأكل وكيف تتكلم وكيف تجلس وماذا ترتدي وكل الأشياء التي تتعلق بمجال عروض الأزياء وعالم المشاهير ولم تكن سيريناي إلا مراهقة هادئة وساذجة لا تتحدث إلا قليلا ولا تعرف كيف تتصرف عد سنوات من تلك الفترة رفعت السيدة اسراء دعوى قضائية لمقاضاة سيريناي ووالدتها. وفي حوار صحفي أجري معها لصالح وكالة دوغان الإخبارية، صرحت قائلة: لقد أحضرتها لي والدتها عام 2007، ووقعت لي عقدًا هي ووالدتها. ومنذ ذلك اليوم وأنا توليت تربيتها بنفسي. جعلت منها عارضة أزياء. ووضعتها بنفسي في مسابقة ملكات جمال تركيا وأوروبا. وبفضلي وفضل شركتي قد ذاع اسمها وعُرِفَت داخل الوسط الفني. وانتهى الخلاف حين تحولت سيريناي إلى عالم التمثيل.
تقول سيريناي في أحد اللقاءات الصحفية التي أجريت معها فيما بعد أنها لا تنسى تلك الفترة المؤلمة من طفولتها عندما تخلى والدها عنها وتركها مع والدتها الصغيرة في السن ليتزوج امرأة أخرى، وتضيف أن طفولة بدون أب هو أمر غاية في الصعوبة بالنسبة لفتاة صغيرة لذلك فإنها ليست على يقين من أن بإمكانها أن تسامحه يومًا ما.
تجدون في البوابة:
العشق الممنوع: الدراما التركية التي فتنت الجميع
مي حريري "خرساء" في مسلسل تركي!
مصري يقتل أمه ويطعن شقيقته لمشاهدتهما مسلسل تركي
