سيدني سويني تثير الجدل بإعلان مثير وترامب يدافع عنها: فيديو قديم يعيدها للواجهة

تاريخ النشر: 06 أغسطس 2025 - 12:42 GMT
سيدني سويني
سيدني سويني

عادت النجمة الأمريكية الشابة سيدني سويني لتتصدر حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار واسع لمقطع فيديو قديم يُظهرها وهي تؤدي تدريبات احترافية في ميدان للرماية، في مشهد يعكس دقة عالية وتحكمًا لافتًا بالسلاح. الفيديو، الذي يعود لعام 2019، التُقط أثناء استعدادها لدور سينمائي لم يُكشف عن تفاصيله، لكنه عاد للواجهة في توقيت مشحون بالجدل السياسي والإعلاني المحيط بالممثلة.

الضجة الأخيرة انطلقت بعد الكشف عن تسجيل سويني رسميًا كعضو في الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا، وتزامن ذلك مع حملة إعلانية مثيرة للجدل أطلقتها بالتعاون مع علامة American Eagle، تحت شعار: "سيدني سويني لديها جينز رائع". الإعلان، الذي لاقى رواجًا واسعًا، تعرض لانتقادات من نشطاء عبر الإنترنت اعتبروا أنه يلمّح لمفاهيم غير لائقة تتعلق بـ"تحسين النسل"، مستندين إلى إشارات ضمنية وردت في مقاطع الفيديو الترويجية.

أحد أكثر المشاهد إثارة للنقاش كان ظهور سويني وهي تشرح مفهوم "الجينات الموروثة"، قبل أن تدمج بين كلمة "جينات" (Genetics) و"جينز" (Jeans) بطريقة وُصفت بأنها مثيرة للريبة. الانتقادات تصاعدت رغم أن الشركة المنتجة أوضحت أن الحملة كانت تركز على الثقة بالنفس والتفرد في ارتداء الجينز.

وقد واجهت سويني هذه الموجة من الجدل بصمت إعلامي، إذ لم تُصدر أي تعليق رسمي حتى الآن. إلا أنها ظهرت مؤخرًا في العرض الأول لفيلمها الجديد "Americana"، حيث تعرضت لمقاطعة من أحد الحضور الذي صاح محتجًا على الإعلان واصفًا إياه بـ"العنصري"، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية.

View this post on Instagram

A post shared by American Eagle (@americaneagle)

من جهتها، حاولت شركة American Eagle احتواء الموقف، فأصدرت بيانًا أكدت فيه أن الإعلان "كان دائمًا عن الجينز، عن قصة كل فرد"، وأشارت إلى أنها أزالت الفيديو من حساباتها احترامًا لمشاعر الجمهور، مع التمسك برسالتها الأساسية حول حرية التعبير والثقة في الذات.

الجدل لم يتوقف عند هذا الحد، بل وصل إلى مستويات سياسية، حيث علّق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الحملة عبر منصته TruthSocial، معبرًا عن إعجابه بالإعلان وداعمًا لسويني كجمهورية مسجلة. في المقابل، هاجم ترامب مجددًا المغنية تايلور سويفت، التي أعلن سابقًا رفضه لمواقفها السياسية، منتقدًا ظهورها في السوبر بول ودعمها العلني لكامالا هاريس.

رغم الانتقادات، تلقت سويني دعمًا من جمهور واسع ومؤثرين على مواقع التواصل، معتبرين أن ما تواجهه يدخل ضمن نطاق الاستهداف السياسي لفنانين ذوي توجهات معينة. ومع غياب أي رد مباشر منها، يبدو أن سويني اختارت أن تترك أفعالها وأعمالها تتحدث عنها، بينما يستمر اسمها في تصدر العناوين بين التمثيل، الأزياء، والسياسة.