اضطرّت الفنّانة السوريّة ديمة الجندي لإعلان خبر انفصالها عن المخرج فراس دهني للمرّة الأولى، وذلك بعد أن تداولت وسائل الإعلام خبراً مفاده أنّ الطلاق حدث بينها وبين دهني بسبب الفنانة السوريّة (ن،ط) التي سرقت دهني من زوجته ديما.
ونشرت مجلّة لبنانيّة معروفة بحبّها لأخبار الفضائح والصّحافة الصفراء، خبراً مطوّلاً عن أن ديمة الجندي وقعت ضحيّة لألاعيب الفنانة التي سرقت فراس دهني من أسرته، كما سرقت العديد من أزواج الفنّانين وكانت سبباً في خراب البيوت العامرة، وانتشر الخبر بسرعة البرق على المواقع الالكترونية و(الفيس بوك)، وشكّل الخبر فضيحة كبيرة في الوسط الفنّي والإعلاميّة.
وكتبت الجندي بياناً توضيحياً على صفحتها الشخصية على (فيس بوك)، تقول فيه: (رأينا ما تداوله البعض في مواقع التواصل الإجتماعي فيما يتعلّق بي وبفراس، وقد شكّل لنا ما قرأناه صدمة نظراً لحجم الأذى الموجّه ضدّنا وضدّ آخرين)، حسب موقع التيار.
وتابعت الجندي : (كنّا دوماً ننظر إلى العلاقة التي جمعت بيننا كزوجين على أنّها علاقة ذات خصوصيّة شديدة ويجب أن تبقى بعيدة عن وسائل الإعلام، والجميل أنّ أصدقاءنا تقبّلوا ذلك طوال عقد من الزمن كان فيه السّرّاء والضّرّاء).
وأضافت الفنّانة السوريّة : (اليوم وبعد انفصالنا منذ 6 شهور، استثمر البعض ذلك في صياغة قصة ملفّقة فيها اساءة إلى الكثير من الأطراف، ونحن ننآى بأنفسنا أن ندخل في مثل هذه السيناريوهات غير الصّحيحة، الإنفصال واقع منذ فترة، ولا علاقة له بما تم تداوله).
يشار إلى أنّ زواج ديمة الجندي وفراس دهني أثمر عن فتاة صغيرة اسمها (تيا)، وكانا تعاونا في عدد من الأعمال الدراميّة أبرزها (صبايا).