تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًأ لعزاء البلوغر العراقية غفران مهدي سوادي، المعروفة باسم "أم فهد"، التي توفيت بعد إطلاق سائق دراجة النار عليها أثناء تواجدها داخل سيارتها في منطقة مزيونة.
عزاء أم فهد
وبيَّنت الصور خلو الخيم المشيَّدة لاستقبال عزاء "أم فهد" من المعزيين، حيث بدا واضحًا خلو المجلس من الناس في ساعات الصباح.
كما تردد أن أفراد عائلتها والمقربين منها رفضوا الحضور لتقديم واجب العزاء، إذ تكهن بعض المستخدمين أنهم خائفين من الفضيحة.
تسريب صور لأم فهد
على صعيد آخر، ضجت مواقع التواصل التواصل الاجتماعي بتسريب صور خادشة للحياء للمغدورة بعد وصول جثتها للمستشفى.
وادعى مستخدم يدعى "وزير العراقي" عبر منصة إكس "أنه بعد وصول جثة أم فهد المتوفاة إلى المستشفى والتوقيع على ورقة الوفاة، قام الطبيب الشرعي المسؤول عن فحصها بالتقاط صورًا لجثتها مع الكشف عن مناطقها الحساسة، ثم شاركها مع أصدقائه. مما أثار ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالب العراقي السلطات باعتقال الطبيب ومنعه من مزاولة المهنة.
ومن بين الصور التي جرى تناقلها، صورة تكشف وشمًا يعلو صدرها لعبارة "بنت شيوخ".
