تزعم الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ ساعات أن بيونسيه فقدت أربعة ملايين متابع على (Instagram) بين عشية وضحاها بسبب علاقاتها مع الرابر شون "ديدي" .
أشارت الشائعات، التي انتشرت على موقع (X)، إلى أن الانخفاض المفترض كان نتيجة لارتباطها هي وزوجها جاي زي بمشاكل ديدي القانونية والمشاكل الأخرى المتعلقة بوفاة أحد الأفراد المقربين من ديدي، ومع ذلك، فقد ثبت خطأ هذه الادعاءات وفقا لمجموعة دلائل نقدمها لكم في هذا التقرير.
.
وفقًا لموقع (Social Blade)، وهو موقع يتتبع تحليلات وسائل التواصل الاجتماعي، فإن عدد متابعي بيونسيه يتناقص تدريجيا منذ شهر مارس 2024، وليس بين عشية وضحاها كما تشير الشائعات.

في الواقع، في يوم 27 سبتمبر، اكتسبت بيونسيه 56.151 متابعا، بعد ارتدائها فستانا شفافا فاضحا من "سان لوران" لصالح مجلة على عكس التقارير التي أشارت إلى انخفاض مفاجئ بمقدار أربعة ملايين.
على الرغم من أن عدد متابعي بيونسيه قد انخفض تدريجيا منذ أوائل عام 2024، إلا أنه لا يوجد دليل يدعم الادعاء بأن ذلك مرتبط بارتباطها بديدي، المحتجز حاليا بدون كفالة بتهمة الاتجار بالجنس.
بدأت القصة عندما أثار أحد مستخدمي (X) الشائعات في البداية بتغريدة زعم فيها أن "بيونسيه وجدت نفسها في قلب جدل كبير في الأيام الأخيرة بعد خسارة فادحة للمتابعين"، وربطها بفضيحة ديدي، ومع ذلك، أوضحت Social Blade بشأن (X) أن عدد متابعي بيونسيه ظل ثابتًا عند 316 مليونًا منذ أغسطس.
وعلى الرغم من عدم فقدان المتابعين، إلا أن قسم التعليقات الخاص بها على (Instagram) امتلأ بالرسائل المتعلقة بارتباطها المزعوم بديدي والعديد من ال"ستكرز" الساخرة منها ومن زوجها جاي زي.

ظل عدد متابعين "جاي زي" ثابتا عند أقل من 900000، مما يبدد أي صلة له بديدي وأية تهم أخرى.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعيد إلقاء القبض على ال"رابر" الأمريكي "ديدي" واسمه الحقيقي شون كومز ووجهت إليه تهمة التآمر للابتزاز، والإتجار بالجنس بالقوة، والاحتيال أو الإكراه، والنقل لممارسة الدعارة. وقد تم احتجازه منذ ذلك الحين في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين.