عاد الفنان تامر حسني إلى مصر لاستكمال مرحلة العلاج بعد خضوعه لعملية جراحية دقيقة لاستئصال جزء من كليته، في ظل تفاعل واسع من جمهوره وزملائه الذين حرصوا على تقديم رسائل الدعم والدعاء له طوال الأيام الماضية.
وأعلن تامر عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" تفاصيل عودته، موجهاً رسالة شكر وتقدير لكل من تواصل معه أو دعا له في أزمته الصحية، وأوضح أنه سيكمل علاجه داخل مصر خلال الفترة المقبلة، داعياً جمهوره إلى الاستمرار في الدعاء حتى يتجاوز هذه المرحلة بسلام.
وتلقى الفنان فور عودته سيلاً من كلمات المؤازرة، كان أبرزها من الفنان ماجد المصري الذي عبّر عن فرحته بعودة تامر إلى بلده وهنّأه بالسلامة، مؤكداً أنه سيكون أول الحاضرين في حفله القادم بعد تعافيه. ووجّه المصري دعاءً مطوّلاً لصديقه، متمنياً له الشفاء التام وتمام العافية، وأن يعود إلى نشاطه الفني وهو في أتم الصحة والطمأنينة.
وكان تامر حسني قد كشف قبل أيام قليلة عن تفاصيل أزمته الصحية بعد انتشار الخبر، موضحاً أنه كان يفضّل عدم الإعلان عن حالته، إلا أن تداول المعلومات دفعه لتوضيح أنه يعاني منذ فترة من مشكلة في الكلى استدعت تدخلاً جراحياً عاجلاً انتهى باستئصال جزء منها. وأعرب عن امتنانه لكل من حاول الاطمئنان عليه أو قدّم له كلمة دعم خلال محنته.
وجاءت الأزمة الصحية عقب فترة نشاط فني ملحوظ، إذ أحيا تامر حسني حفلاً غنائياً في باريس وآخر في برلين قبل دخوله المستشفى بأيام قليلة، مؤكداً في حينه حرصه الدائم على البقاء قريباً من جمهوره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولقي الفنان خلال هذه الفترة موجة تضامن كبيرة من زملائه في الوسط الفني ومحبيه الذين تمنّوا له الشفاء العاجل والعودة سريعاً إلى أعماله وحفلاته المعتادة، مؤكدين دعمهم الكامل له في هذه المرحلة الصحية الدقيقة.
