الفنان تامر حسني يواجه إصابة بكسر في قدمه، لكنه فضّل إبقاء الأمر بعيدًا عن الأضواء، محافظًا على أجواء من التفاؤل داخل محيط عمله ومشاريعه الفنية. ورغم صعوبة الموقف، اختار أن يتعامل معه بصمت، دون أن يُشعر حتى أقرب أصدقائه بما حدث، وهو ما يعكس طبيعته التي تميل دائمًا إلى منح من حوله طاقة إيجابية.
القصة لم تُكشف إلا من خلال الشاعر رمضان محمد، الصديق المقرب لتامر، الذي شارك متابعيه تفاصيل الحادثة عبر حسابه على "فيسبوك". وأوضح رمضان أنه فوجئ خلال مكالمة هاتفية بأن تامر يتحدث معه من داخل المستشفى بعد تعرضه لكسر في قدمه، مشيرًا إلى أنه ظل يعمل بنفس الحماس دون أن يبوح بما يمر به. وأكد أن هذه الروح القوية ليست جديدة على "تيمو"، الذي يواصل دومًا مسيرته بلا شكوى أو تذمر، مضيفًا بكلمات صادقة: "بجد إنسان جميل وفنان استثنائي وصعب جدًا يتكرر".
ورغم إصابته، لم يتوقف تامر عن التواصل مع جمهوره، بل ظهر مؤخرًا بفكرة جديدة تخص حفلاته الغنائية، حيث استلهم اقتراحًا من متابعة تدعى هالة الشناوي، دعت فيه إلى إقامة حفل موسيقي مختلف يحمل طابعًا هادئًا وأقرب إلى أجواء الأوبرا. تامر رحّب بالفكرة وعبّر عن رغبته في تقديم تجربة تعتمد على توزيع موسيقي ضخم بمصاحبة أوركسترا كبيرة، مؤكدًا أنه لطالما حلم بالغناء بعيدًا عن الحركة الزائدة والصخب.
