شهد جمهور الفنان تامر حسني أول ظهور علني له بعد الأزمة الصحية التي مرّ بها مؤخرًا، والتي استدعت خضوعه لجراحة لاستئصال جزء من الكُلى. وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي تامر وهو يؤدي صلاة الجمعة داخل أحد المساجد، جالسًا على كرسي نتيجة عدم تعافيه الكامل، بينما كان يستعين ببعض المقربين لمساعدته على الحركة، مما أثار موجة واسعة من التعاطف بين محبيه ومتابعيه.
وقد نشر تامر حسني مؤخرًا رسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، كشف فيها عن عودته إلى مصر لمواصلة رحلة العلاج، معربًا عن امتنانه الكبير لمشاعر الدعم التي تلقاها من جمهوره، قائلاً إنه يحاول متابعة العلاج في مصر حتى يتعافى تمامًا، داعيًا متابعيه لمواصلتهم الدعاء له بالشفاء. كما أوضح أنه حاول في البداية إخفاء تفاصيل مرضه، إلا أن تداول الأخبار دفعه إلى الإفصاح عن حالته الصحية، مؤكّدًا أنه كان يعاني من أزمة في الكُلى خضعت لتدخل جراحي ضروري تم خلاله استئصال جزء منها.
ولم يخلُ موقف تامر من دعم زملائه في الوسط الفني، حيث حرص عدد من الفنانين على طمأنته وتقديم رسائل مساندة، إذ كتب مصطفى قمر معبّرًا: "تمورة يا عسل حمد الله على سلامتك يا بطل… أجر وعافية إن شاء الله"، فيما عبّر الفنان دياب عن دعمه قائلاً: "ألف سلامة عليك يا حبيبي ربنا يعافيك يا بطل"، ووجّه أحمد زاهر رسالة مشابهة لصديقه المقرب: "مليون سلامة عليك يا حبيبي، إن شاء الله ترجع زي الفل".
ورغم الظروف الصحية الصعبة التي مر بها، يتهيأ تامر حسني لإحياء أول حفل له بعد فترة العلاج، وذلك من خلال مشاركته في فعالية خيرية كبيرة تنظمها جمعية "راعي مصر" في قصر عابدين الملكي يوم 20 ديسمبر المقبل، لتكون هذه المناسبة أول نشاط فني له بعد الجراحة، في خطوة تعكس عودته التدريجية للحياة الفنية ولقاء جمهوره.

