أظهرت عارضة الأزياء البريطانية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد دعمها وتضامنها مع القضية الفلسطينية، مرتدية فستانًا مصنوعًا من الكوفية.
بيلا حديد بالكوفية
ووفق موقع "ديلي ميل" البريطاني، وجهت بيلا (27 عامًا) إشارة خفية إلى موطنها الأصلي أثناء تواجدها خارج مهرجان كان السينمائي، اليوم الخميس، وذلك عبر ارتداء فستان باللونين الأحمر والأبيض جاء على شكل الكوفية الفلسطينية.
واستعرضت بيلا إطلالتها في شوارع مدينة "كان" وسط الصحفيين، كما استمتعت ببوظة وسط الأجواء الصيفية الحارة.
وأشاد الكثيرون بحركتها الجريئة، لا سيما أن مهرجان كان السينمائي منع ارتداء أي رموز داعمة للقضية الفلسطينية.
وكتبت إحداهن: "ايه هي القوة اللي تحملها بيلا حديد دونا عن غيرها حتي اختها اللي بتخليها تتصرف براحتها كدة!؟ مبتروحش الحفلات العالميه حتي لو دعوها و فنفس الوقت بتاخد لقب موديل السنه بتخبط فالسياسه براحتها و محدش بيكلمها و لا بتتكنسل اشمعنه هي دونا عن اي مشهور تاني!؟".
ويُشار إلى أن الكوفية اكتسبت شعبية كبيرة بين النشطاء المؤيدين للفلسطينيين. كما أنها تعتبر على نطاق واسع رمزا للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب التي يعانونها مع الكيان الصهيوني.
