مع استمرار مهرجان كان السينمائي بيومه السادس على التوالي كان الجميع بإنتظار إطلالة عارضة الأزياء الفلسطينية الأمريكية الشهيرة بيلا حديد.
وجاءت إطلالتها دراماتيكية للغاية ومثيرة للجدل بصورة واضحة حيث كانت إطلالتها كاشفة بصورة كبيرة عن جسدها لدرجة أن النقاد وصفوا إطلالتها بإنها مبتذلة للغاية حيث ارتدت فستانا بقماش كاشف ومبالغ به، أبرز فيه مفاتن جسدها بصورة جريئة للغاية.
وقع خيار عارضة الأزياء الشابة الشهيرة على فستان من قماش الـ"موسيلين" الشفاف للغاية و الذي صممه المدير الإبداعي البلجيكي أنتوني ڤاكاريلو لصالح دار الأزياء الفرنسية العريقة "سان لوران"وتحديدا لمجموعة الأزياء الجاهزة لموسم خريف وشتاء 2024-2025 والتي عرضت في مارس الماضي.
وتميز التصميم الذي أطلت به عارضة الأزياء الفلسطينية الأميريكية بياقة ناعمة من قماش الموسيلين باللون البيج الناعم لينسدل الفستان من أسفل الصدر بقصة مجسمة" بالدرابيه "الأنثوي والفاخر، وليصل بطول ميدي إلى قدميها.

أما بالنسبة لإطلالتها الجمالية فقد اختارت أن تعود لأسلوب هوليوود القديم حيث أطلت بستايل شعر مميز بالويڤي الناعم والذي تركته منسدلا على جانب واحد من كتفها مما أضفى الكثير من الأنوثة لإطلالتها.
أما عن المكياج فقد كان جريئا بالستايل السموكي بخطوط سوداء دخانية مع ايلاينر ابرز جمال عيونها بشكل واضح و جذاب .

إلا أن إطلالتها هذه أثارت الكثير من الجدل بسبب أن الفستان كان مكشفوفا بطريقة مبالغ بها، كشفت فيه عن مفاتنها بصورة كبيرة كما أن وصف البعض جاء أيضا متعلقا بأن الفستان كان غير مناسب لسنها بالصورة المثالية.