زيَّنت الممثلة السورية كاريس بشار غلاف مجلة "فوغ" بنسختها العربية، حيث اعتمدت عدة إطلالات غريبة اتسم بعضها بالغرابة والتميُّز.
كاريس بشار على مجلة "فوغ"
واعتمدت بشار عدة إطلالات من توقيع دار الأزياء اللبنانية "آشي استديو"، أشرف على تنسيقها اينول بلاسكو، إذ ظهرت في إحداها مرتديةً فستانًا وردي بطبعات على شكل ورود الجوري، تميَّز تصميمه بخصر منخفض، مبرزًا نحافة خصرها، بينما جاءت تنورته منفوشة وأكمام منفوخة بشكل دراماتيكي، وما زاده جمالًا الثنيات الرفيعة التي التفت حول خصرها وصدرها بطريقة انسيابية.
ولإطلالتها الثاني، ارتدت بدلة توكسيدو سوداء، صمم الجزء العلوي من "البليزر" بطريقة أظهرتها بأكتاف عريضة وذراعين طويلتين، وخصر معصور. ونسَّقت البدلة ببنطلون أنيق مطابق اللون، وانتعلت حذاء ذي كعب عالٍ تميَّز بتصميمه الغريب.
ولإطلالتها الثالثة، اختارت فستانًا عاجي مرصع بحبيبات الترتر البرَّاق، بدت فيه أشبه بدمية الباربي، إذ جاء بياقة عالية وتصميم أكتاف دائري، وبقصة "ستريت" مع إبراز محيط الخصر.
إطلالة كاريس بشار بالبدلة تعرضها للسخرية
وتعرضت بشار للسخرية بسبب ظهورها بالبدلة التي بدت أنها أكبر من مقاسها الأصلي، حتى أن البعض شبهها بشخصية القط "توم" الذي ظهر في إحدى الحلقات مرتديةً بدلة واسعة الأكتاف، وكتبت إحداهن معلقة: "هههههه بتشبه توم من كرتون توم وجيري.. ليه هيك لابسة؟".
وعلَّقت أخرى ساخرة: "وقت امي كانت تجبلي القياس اكبر بنمرة كرمال يكبرو معي"، وأضافت أخرى: "الطقم كبير عليك ذكرتيني بيام كنت بالابتدائي ?.. كاريس الاناقه ?❤️".
"فوغ" تشيد بمسيرة كاريس بشار
وشاركت مجلة "فوغ" الصور عبر حسابها الرسمي في "إنستغرام"، وأرفقتها بتصريح كاريس بشار الذي تحدثت فيه عن المرأة العربية وتحديدًا السعودية، إذ قالت: "الإنجازات التي حققتها المرأة العربية وخاصة السعودية ما هي إلا نقطة انطلاق أعتز بها أنا كامرأة وأدعمها وأهنّئها على كل ما أنجزته".
وأثنت المجلة على مسيرة بشار الفنية، وكتب: "كاريس بشار التي استطاعت على مدى 26 عامًا أن تبهر عالمي التلفزيون والسينما بفضل اهتمامها البالغ بأعمالها، والتي كان آخرها المسلسل الرمضاني "النار بالنار". وهذا الشهر، تفتح النجمة قلبها في حوارها مع ڤوغ العربية حيث تتحدث عن مشوارها الفني الصاخب، والتغييرات التي طرأت على مسؤولياتها كأم، كما تتطرّق للحديث عن انفصالها عن زوجها. سارعوا باقتناء نسختكم من المجلة لقراءة الحوار كاملاً".
