نشرت جريدة الديار اللبنانية خبراً تقول فيه أن رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد آل ثاني، قد قدّم فيلا تطل على شاطئ البحر وتبلغ قيمتها مليون دولار للفنانة هيفاء وهبي وذلك بعدما علم بعدم امتلاكها شقة خاصة في قطر .
وفي التفاصيل أن الشيخ حمد تأثر كثيراً بعد علمه بإقامة هيفاء وهبي لمدة ثلاثة أسابيع في أحد فنادق قطر فطلب من مساعده تحرير شيك بقيمة مليون دولار وتسليمه لهيفاء التي وافقت على عرض الشيخ حمد بعدما وعدها بدوره بقبول هديتها له والتي هي قطعة أرض بلبنان قرب بحمدون، مساحتها 800 متر ويبلغ سعرها تقريباً مليون دولار .
وفي نفس السياق انتشر خبر آخر مفاده أن ملك البحرين طلب من هيفاء وهبه ان تحضر الى البحرين لاقامة حفلة خاصة في قصره، وقد أحيت هيفاء الحفلة في سهرة امتدت لـ 8 ساعات. وعند نهاية السهرة؛ قدم ملك البحرين خريطة للبحرين من ذهب يقدّر ثمنها بمليوني دولار الى هيفاء وهبي. ودعاها للبقاء أسبوعاً في البحرين بشرط أن تمضي الوقت في اليخت الملكي الخاص به فوافقت هيفاء وألغت موعداً لها في أميركا.
هذا وقد قامت الفنانة هيفاء وهبي بنفي كل هذه الأخبار في حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فكتبت: " كل ما كتب عنى فى الديار نيوز هو كذب و افتراء و لا يمت للحقيقة بصلة. وانا لا اعرف أى شخصية مذكورة فى المقالات لا من قريب او بعيد. اذا كان الهدف زج اسمى بشائعات من اجل لعبة سياسية تافهة من قبل احدى الصحافيات المتخصصات بتصفية الحسابات على الورق، فهى لعبة فاشلة ولقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية و ننتظر من القضاء الكشف عن المستفيد من زج اسمي فى هذه الشائعات القذرة".
ولكن لو افترضنا أو تخيلنا أن تكون هذه الأخبار صحيحة فنحن أمام ظاهرة قد لا تكون جديدة لكنها مستهجنة خصوصاً في ظل الظروف التي يشهدها الوطن العربي مؤخراً. ولكن يبقى هذا الخبر أفضل الأسوأ فعلى الأقل تبقى هيفاء وهبي "اللبنانية العربية" أفضل من جانيت جاكسون "الأمريكية" التي تم الإعلان مؤخراً عن علاقتها بالملياردير القطري "وسام المانع" ونيته الزواج منها في العام المقبل 2013!.
نورا خليل العزوني
