باسل الخطيب ينهي معظم مشاهد "مريم"

تاريخ النشر: 28 مايو 2012 - 12:36 GMT
البوابة
البوابة

أنهى المخرج باسل الخطيب معظم المشاهد الصعبة من فيلمه السينمائي الجديد «مريم»، ويتبقى له بعض المشاهد الخارجية وانتقل فريقه الفني من الساحل السوري إلى دمشق ليبدأ فيها المرحلة الثانية.

الخطيب قال: لكل مرحلةٍ من مراحل فيلم «مريم» خصوصيتها وصعوباتها، أنجزنا أياماً صعبةً من التصوير ضمن أجواءٍ شتائية وماطرة في الساحل السوري حيث تدور قصة بطلة الفيلم الأولى في العام 1918، ونحن في دمشق خلال هذه المرحلة لتصوير الجزء المتعلق بثالث بطلات الفيلم التي تخوض حرباً أخلاقية في الدفاع عن جدتها لتحول دون إيداعها بملجأ للعجزة، ونستعد في مرحلة لاحقة لتصوير المشاهد المتعلقة بحكاية «مريم» الثانية في مدينة القنيطرة، وستتطلب هذه المشاهد تحضيراً وتركيزاً عالياً لأنها تحدث أثناء حرب يونيو 1967.

ويعالج الفيلم ثلاث قصص لثلاث سيدات أسمائهن «مريم»، وينتمين لثلاثة أزمنة متباعدة : «مريم» الأولى تؤدي دورها الفنّانة «لمى الحكيم»، والثانية «سلاف فواخرجي»،  أما «مريم» الثالثة المعاصرة فتجسد شخصيتها «ديمة قندلفت» ويقول «الخطيب» إن الرابط الذي يجمع بين بطلات حكايته الثلاث هو أن الحرب بمختلف أشكالها سواء كانت عسكرية، أو أخلاقية كانت السبب في تدمير مصائرهن، وحرمانهن من أبسط حقوقهن وهي العيش بسلام وطمأنينة.

وأعرب الخطيب عن أمله في أن يشكل فيلم «مريم» بالنسبة له عودةً موفقةً للسينما بعد غيابٍ دام أحد عشر عاماً منذ تقديمه فيلم «الرسالة الأخيرة»، مؤكداً أن العمل في الدراما التليفزيونية يختلف بشكل جذري عن السينما، فالفترة الزمنية المتاحة لتصوير مسلسل مؤلف من 30 حلقة، تكاد تساوي الوقت المخصص لتصوير عمل سينمائي مدته ساعة أو ساعتين، وبالتالي يكون تركيز المخرج منصبّاً بشكل أكبر على تفاصيل بناء المشهد.